خاص| "النجباء" تراقب المفاوضات بين أميركا وإيران.. وتتحدث عن "أعلى الجهوزية"

3 قراءة دقيقة
خاص| "النجباء" تراقب المفاوضات بين أميركا وإيران.. وتتحدث عن "أعلى الجهوزية" عناصر في حركة النجباء

"المقاومة" بأعلى درجات الجهوزية

أكدت حركة النجباء، أنها تراقب المفاوضات الدبلوماسية القائمة بين الولايات المتحدة وإيران، لافتة إلى "انعكاس تلك المفاوضات على العراق والمنطقة"، محذرة "من تكاليف باهظة سترافق الحرب في حال وقوعها".

 

فراس الياسر، عضو المجلس السياسي لحركة النجباء، قال في تصريح خاص لمنصة "الجبال"، اليوم الثلاثاء 15 نيسان 2025، إنه "الآن، نحن نتابع ونترقب، الجمهورية الإسلامية بين عملية التفاوض وعملية وضع اليد على الزناد تحسباً لأي وضع ممكن"، مؤكداً أن "المقاومة العراقية في أعلى الجهوزية".

 

وقال: "ربما ترامب (الرئيس الأميركي) لا يجازف بشن الحرب، فهناك مشكلة أوكرانيا لا تزال قائمة، ومشكلة الصين. وإذا أعلن الحرب فسيوقف صادرات النفط ويغلق مضيقي هرمز وباب المندب، ما يسبب انهياراً كبيراً للاقتصاد العالمي، ويؤثر على أميركا وعلى الاتحاد الأوروبي أيضاً"، مضيفاً أن "لدى الجمهورية الإسلامية الآن أوراق قوّة، فهي لم تقبل بالمفاوضات تحت التهديد ولم تتفاوض بشكل مباشر، وهذه كلها رسائل قوة من قبل الجمهورية الإسلامية قبلت بها الولايات المتحدة".

 

وأردف: "نحن نترقب هذه المفاوضات، ونأمل أن تكون هناك انفراجة في الوضع، مع أننا لا نستأمن سياسة ترامب، فهو متقلب وهناك صراع داخل الولايات المتحدة الأميركية ينعكس على قرارات ترامب، هنالك حالة من التعجل وحالة من التخبط لدى ترامب وهو ليس لديه خيارات مع إيران"، مبيناً أنه "حتى الحرب تكاليفها باهضه جداً على الولايات المتحدة، ومحور المقاومة لا يزال يمتلك قدرات عالية ومهيمن على جغرافية المنطقة ولديه أوراق ضغط كبيرة يمكن أن تعمل على إرباك الوجود الأميركي"، و"أي استهداف للجمهورية الإسلامية سيفتح المنطقة على حرب كبيرة".

 

وأكد عضو المجلس السياسي لحركة النجباء أن "المفاوضات بين الولايات المتحدة وايران ستلقي بظلالها على المشهد في العراق والمنطقة بشكل عام، كانت هناك في الآونة الأخيرة تهديدات ورد على التهديدات الأميركية، والضربات المستمرة على اليمن، والوضع في العراق يبدو مستقراً لكن هنالك مشاكل وجس نبض أميركي لمحاولة ابتزاز العراق اقتصادياً ورفع التعريفات الجمركية على البلد. كل هذا مرتبط بطريقة ما مع المفاوضات بين واشنطن وطهران".

 

أما بخصوص الجانب الإيراني، فقد استبعد الياسر "سعي إيران في وجه من الوجود إلى ترويض الرئيس دونالد ترامب كذلك ترويض الولايات المتحدة الاميركية، وقال إن "إيران تريد انفراجة للاقتصاد الإيراني وللشعب الإيراني لكن بشروطها، وهذه هي نقطة القوة التي تمتلكها الجمهورية الإسلامية".

 

ويوم السبت الماضي، انطلقت مفاوضات دبلوماسية غير مباشرة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، بوساطة عمانية. وأفاد البيت الأبيض في بيان عقب انتهاء الاجتماعات أن المباحثات دارت بأجواء إيجابية، فيما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية مواصلة المباحثات خلال الأسبوع المقبل.

 

وتسعى الولايات المتحدة إلى التوصل إلى اتفاق ووضع قيود على نشاط البرنامج النووي الإيراني بأقرب وقت، في حين تسعى طهران إلى الحصول على ضمانات محددة بشان البرنامج وإلغاء العقوبات المفروضة على إيران عاجلاً.

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 15 أبريل 2025 03:00 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.