قال رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، إن حملات الأنفال، كشفت جريمة النظام السابق وعنصريته بحق الشعب الكوردي.
وذكر السوداني في تدوينة اطلعت عليها "الجبال"، أنه "يستذكر العراقيون بألمٍ، جريمة النظام المُباد في حملات الأنفال السيئة الصيت، والمجازر الوحشية التي ارتكبت فيها، ضدّ أبناء شعبنا الكرديّ قبل 37 عاماً".
وأضاف: "كشفت تلك الجريمة، بما تحمله من بشاعة، وجه النظام بقبحه وعنصريته إزاء شعبنا وقواه الوطنية"، مشيراً إلى أنه "اليوم ينتصر الإخاء والتعايش السلمي على كل دوافع الكراهية، التي حاول البعث الصدّامي زرعها بين شرائح شعبنا وأطيافه المتنوّعة".
وأشار إلى أنه "انتهى الطغيان إلى ظلمات التاريخ، بينما يواصل العراقيون معاً مسيرة البناء والتنمية، وإعلاء شأن العراق الموحد الآمن المستقر، الرحمة والمغفرة لشهداء الأنفال وكل شهداء العراق".