تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت 12 نيسان 2025، عن تحركات لـ"الميليشيات الإيرانية" التي كانت في سوريا، تتمثل بـ"نقل السلاح المخزّن من سوريا إلى العراق".
وقال المرصد في تقرير تابعته "الجبال"، إنه "علم من مصادره في ريف دير الزور الشرقي، أن الميليشيات الإيرانية التي كانت في سوريا والمتواجدة حاليا في منطقة القائم العراقية تتواصل مع مهربين سوريين وعناصر سابقين في الميليشيات لنقل السلاح المخزن وخلق توترات في المنطقة".
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن "الميليشيات استطاعت أن تستقطب مهربين للعمل معها لنقل السلاح المخزن من سوريا إلى العراق وإيجاد طرق عمل لوصل العراق بلبنان، بإغرائهم بالأموال والمخدرات، مستغلين ضعف القوة الأمنية لحكومة دمشق في المنطقة، وعدم اتخاذ الأخيرة تدابير رادعة تحد من عمليات التهريب ونفوذ المهربين وعناصر الميليشيات لاسيما قوات الفوج 47".
وتابع المرصد في تقرير، "وتؤكد مصادر المرصد أن السلطات في دمشق لم تلاحق عناصر الفوج 47 لإجراء تسوية أوضاعهم باستثناء أعداد قليلة، في ظل تكتلهم تحت قوات العشائر التي التحمت لحماية أفرادها وأبرزها عشيرة المشاهدة".
وأكدت مصادر المرصد السوري، بحسب التقرير، أن "70 عنصراً تلقوا دعماً مالياً قبل عيد الفطر، مقداره 200 دولار أمريكي (عيدية) لكل مقاتل سابق، هذه المساعدات وردت من العراق وتم توزيعها في منزل مقرب من أبو عيسى المشهداني في بلدة السكرية".
وقال تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان، "وفي خضم الخروقات التي تنفذها الميليشيات الإيرانية بالتعاون مع المهربين والأفراد من أبناء المنطقة في البوكمال الحدودية مع العراق، تعمل قوات الأمن العام على نصب كمائن لمهربي السلاح والمتعاونين مع الميليشيات الإيرانية، في البادية الجنوبية لمدينة البوكمال والشريط الحدودي، حيث تم توقيف مهربين من بلدة الهري الحدودية، وآخرين أجروا اتفاقات مع عناصر من الميليشيات الإيرانية لجلب السلاح إلى الجانب العراقي".