قيادي في بدر يتحدث عن أزمة رئاسة البرلمان: بدل أن يجدوا حلاً قطعوا يدنا في ديالى

3 قراءة دقيقة
قيادي في بدر يتحدث عن أزمة رئاسة البرلمان: بدل أن يجدوا حلاً قطعوا يدنا في ديالى ابو ميثاق المساري

تحدث عن أثر غياب الصدريين

قال القيادي في منظمة بدر "أبو ميثاق المساري"، إنّ للتيار الصدري ثقله في العملية السياسية العراقية، ولو كان حاضراً لما طالت أزمة رئاسة البرلمان إلى الآن.

 

وعقب إصدار المحكمة الاتحادية الحكم بإقالة رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي من منصبه رئيساً للبرلمان، في تشرين الثاني 2023، ظلّ المنصب شاغراً حتى اليوم إثر الخلافات بين الأطراف السياسية والمنافسات حوله، ويشغله النائب الأول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي بالوكالة.

 

المساري تحدث في لقاء تلفزيوني تناول أزمة رئاسة البرلمان، الإثنين 19 آب الجاري، وتابعته منصة "الجبال"، متجرداً من صفته السياسية، وقال إن "مبداً (مشّيلي وأمشّيلك) في إشارة إلى المساومات، هو أداة من أدوات الديمقراطية، ومن أدوات العملية السياسية التي تبانينا عليها منذ 2003 إلى اليوم. وأصبحت جزءاً من السياقات السياسية في العراق".

 

وذكر أن "الواقع الشيعي بقواه السياسية وجماهيره أنتج رأياً عاماً ضاغطاً وكبيراً، استشعرته المحكمة مع المحفل القضائي، وأصدرت بموجب المزاج الشعبي حكماً قاسياً على محمد الحلبوسي"، مضيفاً أن "هذا الرأي العام الذي شكلته القيادة والجماهير الشيعية أدى بالمحكمة إلى إزاحة أكبر همّ جاثم على صدر حزب السيادة وإزاحته من أمامهم".

 

أشار المساري إلى أن "الجماعة قابلونا بعملية محبطة (في إشارة للسيادة وعزم)، لم يستطيعوا إنشاء حل منذ أن خرج محمد الحلبوسي من البرلمان إلى الآن". بدلاً من إيجاد الحل، ذهبوا لتحقيق المكاسب في ديالى وكركوك.

 

قال المساري: "لم يجدوا حلاً ولم يبقوا متحالفين معنا، بل قاموا بمشاكستنا في محافظاتنا وقطع يدنا، أخذوا استحقاقاتنا ومنحوها للغير"، منوّهاً إلى أن "حركة البشائر والمتحالفون معها قطعوا يد (بدر) في ديالى"، ومن تحالف مع بشائر في ديالى ليذهب ويعطي السنة رئاسة البرلمان.

 

وأردف: "يساء فهم الوضع المعقد في ديالى وكركوك، ما يؤدي بالبعض إلى قول إن هذا الطرف تنازل عن هذه المحافظة مقابل شيء هناك، المحافظات لا توزّع بهذه الطريقة، وإن اللجنة الفنية التي شكلها الإطار التنسيقي أقرت نظام النقاط، لكل 10 مقاعد في عموم العراق محافظة".

 

وعن أزمة البرلمان ومسارها، أكد المساري "استشعرنا غياب التيار الصدري في الوقت الحالي، نحن بحاجة إلى ثقل الصدريين، وإن كان التيار الصدري حاضراً لما استمرت أزمة رئاسة البرلمان لهذا الوقت"، مشيراً إلى أن زعيم منظمة بدر "هادي العامري حريص على تحصيل الإجماع السني في رئاسة البرلمان، هوأكد على دعم الشيعة للإجماع السني، لم يحصل إجماعاً بل هناك أغلبية الآن، والكتل الشيعية تشترط حدوث الإجماع".

 

المساري لفت إلى أن "الشراكة الشيعية السنية مبنية على الربح، وأن منظمة بدر بقيادة العامري تتعامل مع القضايا السياسية بروح أبوية عالية".

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 20 أغسطس 2024 01:30 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

المزيد من المنشورات

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.