قيادي في تيار الحكيم يحذر من ضرب ترامب للفصائل في العراق: "مستهتر"

3 قراءة دقيقة
قيادي في تيار الحكيم يحذر من ضرب ترامب للفصائل في العراق: "مستهتر"

حذر القيادي في تيار الحكمة، النائب السابق حسن فدعم، من احتمالية تنفيذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضربات على مقرات "فصائل المقاومة" في العراق، مشيراً إلى أنه "مستهتر" وقد يفعل ذلك في أية لحظة.

 

وأشار فدعم في مقابلة تلفزيونية تابعتها "الجبال"، إلى وجود "تهديد للمقاومة، وبالإمكان أن يضرب ترامب المقرات في أية لحظة" ووصفه بـ"رجل مستهتر"، بإمكانه ارتكاب "أي جريمة في أي بلد دون مساءلة"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "المقاومة لم تنزع سلاحها بعد، ولن تفعل ذلك إلا بالتفاوض مع الحكومة العراقية وليس مع الولايات المتحدة".

 

وعلّق فدعم على مشروع القانون المقدم إلى مجلس النواب الأميركي تحت عنوان "تحرير العراق من إيران"، بالقول إن "القانون لا يزال في مرحلة المسودة، ومن المحتمل أن يُمرر أو يُرفض"، مرجحاً عدم تمريره بسبب "الأجواء السياسية المشحونة بين الجمهوريين والديمقراطيين، خاصة في ظل السياسات الضريبية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على الصين ودول أخرى".

 

وأضاف فدعم أن هذا القانون لا يحظى باهتمام في الولايات المتحدة، ولا يتكلم به أحد هناك "بس نحن نسولف به"، وأشار إلى أن من يتناولون هذا الموضوع هم "الذين يكرهون الحشد والمقاومة"، مبيناً أن الولايات المتحدة منشغلة حالياً بملفات داخلية مثل التظاهرات، العقوبات، وارتفاع أسعار السلع، مما يقلل من أهمية هذا القانون على جدول أعمالها السياسي.

 

وأكد القيادي في تيار الحكمة، أن صاحب مقترح القانون، النائب الأميركي جو ويلسون، "لديه علاقات مع أطراف عراقية تعارض الوضع السياسي في بغداد، ويدفع له مقابل تغريدات أو تقديم مقترحات قوانين، سواء تم تمريرها أم لا"، مبيناً أن "الأموال التي تُستخدم لدعم هذا النائب تأتي من العراق نفسه، عبر شركاء في العملية السياسية".

 

وبشأن الإجراءات القانونية، أوضح فدعم أن مشروع القانون أمامه مسار طويل حتى يتم تشريعه، مشيراً إلى أن الكونغرس يمكنه رفضه أو إعادته إلى البرلمان الأميركي، وفي حال لم يتم نقضه، يُعرض على الرئيس الأميركي الذي يمتلك صلاحية المصادقة عليه أو رفضه.

 

وختم فدعم بالقول، إن "المقاومة أوقفت الضربات على القواعد الأميركية بعد تعهد من الحكومة العراقية بخروج القوات الأميركية، والتزمت المقاومة أيضاً بنزع سلاحها في حال تحقق هذا الخروج"، وبالتالي فإن الفصائل "قد تندمج في حينها مع القوات الأمنية العراقية"، وفق تعبيره.

 

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 8 أبريل 2025 09:15 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.