قال المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي والفصائل المسلحة، هشام الكندي، الاثنين 7 نيسان 2025، إن العراق "سيتضامن" مع إيران إذا تعرضت للحرب، مبيناً أن الفصائل المسلحة لا تجد شيئاً يمس العراق حالياً.
وذكر الكندي في مقابلة تلفزيونية تابعتها "الجبال"، أن "وحدة الساحات مستمرة والاشتراك متروك للحسابات الميدانية"، مبيناً أن "توقف عمليات إسناد المقاومة العراقية بسبب المتغيرات.
وقال الكندي، إن "الفصائل في هدنة ولا تجد شيئاً يمس العراق حالياً يستوجب عملياتها"، وهي "عادت لحياتها الطبيعية بعد النصر على داعش وظهرت بسبب الطوفان"، معتبراً أن "خبر رويترز عن موافقة الفصائل على ترك السلاح غير دقيق وبالون اختبار".
ونشرت وكالة "رويترز"، تقريراً بعنوان "فصائل مدعومة من إيران في العراق مستعدة لنزع سلاحها لتجنب غضب ترامب"، تضمن تصريح قالت الوكالة إنه لـ"قيادي في كتائب حزب الله" التي وصفتها الوكالة بأنها "أقوى الفصائل الشيعية". بينما ردّت "كتائب حزب الله"، على ما ورد في تقرير "رويترز"، وقالت إنه "لا وجود لأي تصريحات للكتائب في وسائل الإعلام، إذ أن التصريحات تنحصر فقط بالمتحدث الرسمي محمد محي، والناطق العسكري جعفر الحسيني، ودونهما تُدرج ضمن إطار الكذب والافتراء"، وفق بيانها.
وأشار الكندي إلى أن "كل الاطار التنسيقي يعتقد أن أميركا محتلة للعراق"، مستدركاً بالقول: "ليس لدينا مشكلة مع أميركا كدولة بل مع التواجد المحتل في العراق".
وأضاف: "إذا تعرضت إيران لحرب قد يكون هناك تضامن عراقي معها"، وبيّن أن "إيران تعرضت لقصف وردت ولم تحتاج لفصائل المقاومة"، كما أن "ربط المقاومة بإيران تكريم للإيرانيين وانتقاص من العراقيين"، معتبراً أن "من يحدد قرارات العراق السيادية هو صانع القرار السياسي"، حسب تعبيره.
وأوضح أن "حديث ترامب عن بدء محادثات مباشرة مع إيران غير صحيح"، مبيناً أن "مشروع تحرير العراق من إيران متبنى من شخص واحد وليس جميع الجمهوريين".
وتباع: "هناك من يريد أن نحارب نيابة عن أميركا"، وشدد على أن "الأميركان أعداء العراق والحكومة تتعامل معهم كأمر واقع".
وأضاف: "لا توجد حاكمية شيعية في العراق والجميع يشترك بإدارة الدولة"، مؤكداً أن "هناك شركاء يتناغمون ويروجون للمحتل التركي".