شعار الحزب الديمقراطي الكوردستاني
افتتح الحزب الديمقراطي الكوردساني، فرع مكتب تنظيم كركوك - كرميان، في مدينة كركوك بمراسم رسمية، مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للحزب، فاضل ميراني، قال إن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني كان دائماً موجوداً في كركوك وسيبقى".
يذكر أنه بعد أحداث 16/تشرين الأول-أكتوبر/ 2017، التي أعقبت استفتاء استقلال إقليم كوردستان، سيطرت القوات العراقية على مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك. وبعد ست سنوات، بتاريخ 26/ تشرين الثاني/ 2023، افتتح الديمقراطي الكوردساني مقر فرعه الثالث في كركوك بعد أن أخذ على عاتقه ترميم المكان على نفقته الخاصة.
وقد عزّز الحزب الكوردي حضوره السياسي والشعبي في المحافظة، اليوم السبت الموافق 5/ نيسان/ 2025، من خلال افتتاح المقر الرئيس لتنظيم كركوك – كرميان في المدينة.
وقال فاضل ميراني، خلال مراسم افتتاح المقر: "لقد كنا في كركوك وسنبقى فيها، حتى لو لم نكن موجودين فعلياً في كركوك لفترة من الوقت لأسباب. لكن جذور التنظيم والعقيدة الكوردية، التي تجسد عقيدة ونهج البارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، كانت موجودة دائماً في كركوك، وستبقى، وتنمو يوماً بعد يوم".
وذكر ميراني في جزء آخر من كلمته أنه "عندما نتحدث عن كركوك، فمن الأفضل أن نتذكر أولئك الذين كانوا في طليعة النضال الحزبي والقومي والثوري في كركوك. وإن الذين يعتبرون أنفسهم أقوياء اليوم، فذاك على حساب الكورد، وإلا لم يكونوا أقوياء يوماً لدرجة إنكار دستور واتفاقات الأمس والتعايش المشترك"، مضيفاً: "هم يعتقدون أنهم قادرون على التحكم في طريقة توزيع الرواتب إيرادات البلاد".
وقال أيضاً: "إن وجودنا في كركوك كما هو الحال الآن يعطي قوة إضافية للتعايش.. كنت أتمنى أن يكون ممثلو الأحزاب الكوردية الأخرى حاضرين في هذه المراسم، لذا يجب على البارتي أن يقوم بواجب هذا اللقاء وأن يجمع كل الأحزاب والمكونات مرة أخرى"، مردفاً بأن "الديمقراطي الكوردستاني مصر على إجراء مراجعة لوضع كوردستان، والقيام بكل ما هو ضروري من أجل الوحدة وعودة القوة الكوردستانية من خلال تسريع تفعيل نشاط برلمان الإقليم وتشكيل الحكومة".
