أصدرت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بياناً حول الهجوم مساء أول أمس الثلاثاء، في مدينة دهوك، احتفال جمع من المواطنين الآشوريين بعيد "اكيتو".
وذكرت البعثة الأممية في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، أنه "ندين بشدة الهجوم الذي وقع في 1 نيسان 2025، واستهدف تجمعاً للمسيحيين الآشوريين في دهوك بإقليم كوردستان العراق أثناء احتفالاتهم بعيد أكيتو، رأس السنة البابلية الآشورية، والذي أسفر عن إصابة شخصين بجروح بالغة، وأفسد احتفالاً دينياً كان من المفترض أن يكون سلمياً وبهيجاً".
وأضاف: "وإذ أشاد الدكتور محمد الحسان، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة يونامي، بالاستجابة السريعة والفعالة من قبل السلطات العراقية، والتي أدت إلى إلقاء القبض على الجاني على الفور، إلا أنه عبر عن استنكاره وإدانته لهذا الفعل الإجرامي الذي يُهدد روح التعايش والتسامح التي سعى العراقيون والسلطات العراقية جاهدين لإعادة بنائها والحفاظ عليها، وطالب السلطات العراقية بمحاسبة الجناة".
وأشار الحسان إلى أنه "في تضامننا مع المجتمع المسيحي الآشوري في هذه الظروف العصيبة، نود التأكيد على أن التنوع الديني والعرقي هما حجر الزاوية في النسيج الاجتماعي العراقي، ويجب صونه دائماً باعتباره مكوناً أساسياً لعراق مستقر وشامل".
وأصيب ثلاثة أشخاص، في مدينة دهوك، بعد ظهر الثلاثاء 1 نيسان، إثر هجوم نفذه شاب بفأس استهدف احتفالات عيد "أكيتو" أو رأس السنة الآشورية.
ووقع الهجوم أثناء تجمع مئات المواطنين من أبناء الطوائف الكلدانية والسريانية والآشورية للاحتفال بالمناسبة، بينما أدى الهجوم على التجمع من قبل شخص يحمل فأساً إلى إصابة امرأتين وشاب.
وأصدر مجلس أمن أقليم كوردستان، بياناً بشأن الاعتداء على مسيرة آشورية في دهوك، قال فيه إنه "هاجم رجل يحمل أفكاراً إرهابية وينتمي لتنظيم داعش المواطنين بأداة حادة في السوق وأدى إلى إصابة شخصين"، و"ألقت قوات من مديرية أمن دهوك القبض على المهاجم على الفور وهو سوري الجنسية. ويستمر التحقيق وسيتم الإعلان عن نتائجه للمواطنين والرأي العام".
