قائد القيادة المركزية الأميركية يزور "إسرائيل".. هل يمهد للهجوم على إيران؟

4 قراءة دقيقة
قائد القيادة المركزية الأميركية يزور "إسرائيل".. هل يمهد للهجوم على إيران؟

أجرى قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي مايكل كوريلا، الثلاثاء 1 نيسان 2025، زيارة إلى "إسرائيل" التقى خلالها كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، وسط ترجيحات إعلامية بأن تكون الزيارة تمهيدية للهجوم على إيران.

 

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إنّ كوريلا وصل إسرائيل اليوم، حيث عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الأمنيين في تل أبيب، من بينهم رئيس أركان الجيش إيال زامير. واستمرت الاجتماعات لقرابة 10 ساعات، إذ كانت إيران والحوثيون الموضوع الرئيسي لهذه الاجتماعات.

 

وأشارت الهيئة، إلى أن اجتماع كوريلا مع زامير، وقيادات أخرى في الجيش وأجهزة الأمن، جاءت في ظل التهديدات الأمريكية بضرب المنشآت النووية الإيرانية، وزيادة الهجمات ضد الحوثيين في اليمن"، مؤكدة أن زيارة كوريلا لإسرائيل "قد تكون تمهيداً لشنّ هجوم على إيران"، حسب ما نقلته الأناضول.

 

وقالت إن "هناك تقديرات بأنه في حال شنت الولايات المتحدة هجوماً على إيران، أو كثفت من ضرباتها في اليمن، فإن على إسرائيل أن تستعد وفقاً لذلك".

 

وهذه الزيارة الثانية للمسؤول العسكري الأميركي، قائد (سنتكوم)، إلى إسرائيل خلال شهر، حيث بحث مطلع  آذار الماضي، مع رئيس الأركان الجديد إيال زامير جهود الشراكة العسكرية بين البلدين، وزيادة قابلية التشغيل البيني بين القوات.

 

والأحد الماضي، هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إيران، بـ"قصف غير مسبوق"، في حال لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.

 

وقال ترامب إنه "إذا لم تتوصل إيران إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي فسيكون هناك قصف من النوع الذي لم يروا مثله من قبل"، مضيفاً "سنفرض تعريفات ثانوية على طهران للسبب ذاته".

 

وكشف ترامب، عن "محادثات يجريها مسؤولون أميركيون وإيرانيون"، دون ذكر تفاصيل أكثر في هذا الإطار.

 

والسبت، نشر مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية محمد صالح صدقيان، رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي وجهها إلى المرشد الإيراني علي خامنئي.

 

وجاء في نصّ رسالة ترامب لخامنئي التي نشرها مدير المركز، "جناب آية الله خامنئي.. مع الاحترام لمكانة قيادتكم ولشعب إيران، أكتب لكم هذه الرسالة بهدف فتح آفاق جديدة لعلاقاتنا، بعيدًا عن سنوات النزاع وسوء التفاهم والمواجهات غير الضرورية التي شهدناها في العقود الماضية. لقد حان الوقت لنترك وراءنا العداء ونفتح صفحة جديدة من التعاون والاحترام المتبادل. اليوم أيضا، هناك فرصة تاريخية أمامنا".

 

وأضاف ترامب، أن "الولايات المتحدة الأميركية تحت قيادتي مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام ورفع التوتر. نستطيع معا إزالة العقوبات، وتمكين الاقتصاد الإيراني، وفتح أبواب التعاون بين بلدينا، ليس فقط لمصلحة شعبينا، بل لمصلحة الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط والعالم أجمع".

 

واستدرك بالقول: "لكنني أحذّركم، إذا رفضتم هذه اليد الممدودة، وإذا اختار النظام الإيراني مسار التصعيد، والدعم المستمر للتنظيمات الإرهابية، والمغامرات العسكرية، فإن الرد سيكون حاسماً وسريعاً. لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديدات نظامكم لشعبنا أو لحلفائنا".

 

وقال الرئيس الأميركي إن "السلام ليس ضعفاً، وإنما هو خيار الأقوياء. والشعب الإيراني شعب عظيم يستحق مستقبلا أفضل، بعيدا عن العزلة والفقر والمعاناة".

 

واختتم ترامب رسالته: "إذا كنتم مستعدين للتفاوض، فنحن مستعدون أيضاً. لكن إذا استمررتم في تجاهل مطالب العالم، فسيسجل التاريخ أنكم فوّتم فرصة عظيمة".

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 1 أبريل 2025 10:40 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.