أكدت الهيأة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيمياوية والبايولوجية في نينوى، خلو ساحات تجميع الحديد المستهلك في منطقة الجوسق من التلوثات الإشعاعية.
وتقع جامعة نينوى وبما فيها كليتا الطب والتمريض في منطقة الجوسق بنينوى، وهي تضم ساحات تجمع فيها المخلفات الحديدية المستهلكة (السكراب)، وقد أكدت الرقابة النووية موقفها بعد إجراء الفحوصات للمنطقة.
مسؤول فرع الهيئة، سناء علي حسين، قالت إن "تقارير المسح الإشعاعي ونتائج قراءات أجهزة الفحص الحقلي التي أجرتها الفرق الفنية التابعة لفرع الهيئة في نينوى، أثبتت خلو المخلفات الحديدية (السكراب) الموجود في منطقة الجوسق من أي تلوث إشعاعي"، حسبما أفادت الرقابة النووية في بيان، الإثنين 19 آب 2024.
وأضافت أن "الفرق الرقابية قامت بفحص جميع قطع السكراب الموجود داخل الساحات المتواجدة في الجامعة، وزوّدتهم بشهادات سلامة السكراب من التلوث الإشعاعي، صادرة من الهيئة، بناءاً على تقارير المسح الإشعاعي".
يشار إلى أن الفرق الفنية التابعة للهيئة في بغداد والمحافظات تجري الفحوصات والحملات الرقابية بصورة مستمرة للتأكد من عدم وجود أي ملوثات إشعاعية في مواقع المخلفات الحديدية والمناطق والتجمعات السكانية، وتزوّد الأنشطة بشهادة السلامة الإشعاعية وفق الشروط والمتطلبات المعتمدة من قبل الهيئة.