أعلنت "شركة نفط ذي قار" عن خطة طموحة تهدف إلى رفع الإنتاج اليومي لحقل الناصرية النفطي إلى 70 ألف برميل خلال الستة أشهر المقبلة، ما يشير إلى زيادة إجمالية لحقول المحافظة إلى 262 الف برميل بدلاً من 242 الف برميل يومياً، مع مضاعفة الإنتاج في الغاز الطبيعي المصاحب.
وأكد مدير شركة نفط ذي قار، سعيد زغير، لمنصة "الجبال" أن العمل جارٍ وفق خطة استراتيجية لتحسين مستويات الإنتاج وتعزيز القدرة الإنتاجية للحقل بما يتماشى مع تطلعات العراق في مجال تلبية الاحتياجات المحلية وتعزيز إنتاج النفط الوطني.
وأوضح زغير أن "هذه الخطة ستتضمن عمليات ربط متطورة للآبار، وزيادة كفاءة الإنتاج، من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة. وهو ما يضمن نجاح العمليات، ويوفر دعماً كبيراً للقطاع النفطي الوطني".
كما أشار إلى أن هذه الزيادة في الإنتاج ستكون مدعومة بزيادة مماثلة في إنتاج الغاز المصاحب، إذ "يتوقع أن تصل الزيادة بالإنتاج لـ10 ملايين قدم مكعب قياسي يومياً عند بلوغ الإنتاج النفطي لحقل الناصرية 70 ألف برميل يومياً، ليصل إجمالي إنتاج الغاز المصاحب إلى 30 مليون قدم مكعب قياسي في حال اكتمال هذه الزيادة".
وأضاف زغير أن "العمل يركز على توفير الدعم الفني واللوجستي لضمان النجاح المستمر لهذه الخطة الطموحة"، كما يتم التعاون مع كافة الجهات المعنية لضمان عدم التأثير على جودة الإنتاج ومراعاة المعايير البيئية الصارمة.
وتجدر الإشارة إلى أن محافظة ذي قار تضم خمسة حقول نفطية، ثلاثة منها نشطة، وهي: "حقل الناصرية" الذي وصل إنتاجه إلى 50 ألف برميل يومياً مع قدرة تصميمية تبلغ 100 ألف برميل بالإضافة إلى 20مليون قدم مكعب قياسي من الغاز المصاحب.
و"حقل الغراف" النفطي الثاني، يبلغ مستوى الإنتاج اليومي فيه 184 ألف برميل، أما الطاقة التصميمية تبلغ لـ 250 ألف برميل يومياً، بينما يبلغ إنتاج الغاز المصاحب في هذا الحقل 10 مليون قدم مكعب قياسي.
أما "حقل صبه" النفطي، فقد وصل إنتاجه إلى 8 آلاف برميل يومياً مع أن الطاقة التصميمية فيه تقدر بـ 100 ألف برميل، في حين أن كمية الغاز المصاحب المحروق في هذا الحقل تبلغ 5 مليون قدم مكعب قياسي.
فيما يضم الحقل الرابع النفطي "أبو عامود" خمسة آبار إلا أنها لم تبدأ في الإنتاج بعد، كما تضم المحافظة أيضا حقلاً خامساً وهو حقل "أريدو" الذي يحتوي على 9 آبار محفورة ولم تبدأ هي الأخرى في إنتاج النفط.
