قال رئيس مجلس النواب الأسبق، إسامة النجيفي، إن "القوى الشيعية"، تريد أن تعاقب السنة بسبب النظام السابق وخلافات الصحابة قبل ألف عام، فيما تحدث عن حذر لدى رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، من "تفوّق" رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني.
وبحسب مقابلة تلفزيونية للنجيفي، وتابعتها "الجبال"، فإنه أشار إلى أنه "لدينا مرشحون أقوياء للانتخابات المقبلة"، مبيناً أن "ما يجمعنا مع مثنى السامرائي هو تحالف انتخابي".
وأشار إلى أن "جميع القوى السنية متقاربة مع القوى الشيعية"، كما أن "الأغلبية السنية في العراق أمر غير واضح حالياً، ولم يعد مهماً الحديث عن أن السنة أغلبية في العراق".
وقال النجيفي إن "الشيعة أصبحوا يسيطرون بالكامل على السلطة"، مبيناً أن "القوى الشيعية سحبت من السنة حتى هامش المشاركة في الإدارة".
ولفت إلى أن "القوى الشيعية تريد معاقبة السنة بسبب النظام السابق وخلافات الصحابة التي وقعت قبل 1000 عام".
وبالنسبة للنجيفي، فإن "قانون العفو العام يتضمن عقداً يمنع إنصاف الأبرياء"، مضيفاً: "يجب احترام حقوق السنة حتى لو كانوا أقلية سياسية".
وأكد النجيفي أن "منطق الأقلية والأكثرية لا يبني دولة"، مشيراً إلى أن "أهل السنة لا يريدون إقليماً سنياً".
ورأى النجيفي أيضاً أن "الحديث عن الإقلمة مجرد بالونات سياسية"، مبيناً أنه "لو كان نوري المالكي مقتنعاً بالإقلمة لما هدد بالنفط".
وكشف النجيفي عن أن "الحشود في سهل نينوى تمنع الناس من بناء المنازل وتمارس نشاطاً سياسياً"، متسائلاً: "هل نستطيع تشكيل قوائم في كربلاء كما يفعل الشيعة في نينوى؟".
وتحدث النجيفي أيضاً عن "حذر" لدى "من تفوق السوداني".
وفي موضوع آخر، اعتبر النجيفي أن "العراق في قلب العاصفة وليس خارج التحديات"، بالإضافة إلى أن "الفساد طغى وتجبر وتحول إلى ظاهرة عامة"، كما أن "العراق مايزال مهدداً بخطر ضربة إسرائيلية".
