يعتزم مجلس محافظة ديالى، عقد جلسة يوم غد الأحد 23 آذار 2025، لغرض استجواب رئيسه.
وأفاد مصدر مطلع في تصريح لمنصّة "الجبال"، بأن "مجلس محافظة ديالى سيعقد جلسة يوم غد الأحد في تمام الساعة الواحدة ظهراً، لغرض استجواب رئيسه عمر الكروي".
وأضاف المصدر، أن "استجواب رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، هو تمهيد لإقالته".
ويشهد مجلس محافظة ديالى، تعطيلاً، بدأت بوادره بعد تصويت الكتل السياسية على إقالة الكروي التابع لتحالف السيادة في 29 تشرين الأول 2024، واختيار نزار اللهيبي مرشح رجل الأعمال سلمان اللهيبي والمنضوي تحت مظلّة حزب "تقدم"، ومن ثم إصدار القضاء لأمر ولائي بإيقاف قرار إقالة الكروي وإعادته لمنصبه نتيجة عقد جلسة الإقالة بلا استجواب.
وفي وقت سابق، قال عضو مجلس محافظة ديالى فارس الجبوري، في تصريح لمنصّة "الجبال"، إن "مشكلة تعطيل المجلس وعدم عقد أي جلسة تكمن في رئاسة المجلس، فهناك شبه إجماع ورغبة حقيقية بعدم بقاء رئيس المجلس الحالي في منصبه".
وأضاف الجبوري أن" 11 عضواً لا يريدون رئيس المجلس الحالي، وهناك اتفاق حدث على التغيير في قادم الأيام"، لافتاً إلى أنه "لو عقدت جلسة برئاسة نائب رئيس المجلس سالم التميمي لدخلها الجميع".
وفي السياق، أكدت عضوة مجلس ديالى، دريا خير الله، "وجود اتفاق على تغيير في المجلس"، وذلك في تدوينه نشرتها على حسابها في موقع "فيسبوك"، لافتة إلى أن "ديالى لن تبقى رهينة الفوضى، والتغيير قادم وباتفاق الأغلبية".
وذكرت خير الله أن "التخبط السياسي وضعف الإدارة وتعطيل الجلسات بسبب الفشل في احتواء الأعضاء أوصل مجلس المحافظة إلى طريق مسدود"، مبينة أن "الأغلبية قررت ولن يكون هناك تراجع والتغيير أصبح ضرورة حتمية، ولن نسمح باستمرار الفشل على حساب مصلحة ديالى وأهلها".
وفي وقت سابق قال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، في مؤتمر صحفي إن "هناك جهة سياسية تحاول الاستحواذ على منصب رئيس المجلس وتتخذه معبراً للوصول إلى منصب المحافظ والسيطرة عليه".
وأضاف الكروي أن "إقالة رئيس المجلس أو أي عضو أو حتى المحافظ يحب أن تكون وفق القانون، وإن كانت هناك إقالة ثانية فأهلاً"، مؤكداً أن "بعض الجهات تحاول الهيمنة على السلطة في ديالى واستغلالها مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية لتحقيق مصالحها الخاصة".