كشفت وسائل إعلام عربية، السبت 22 آذار 2025، عن إيفاد رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي، إلى اليمن لبحث تواجد الحوثيين في العراق،
ونقلت شبكة سكاي نيوز عربية، ومقرها الإمارات، غن مصادر عراقية قولها إن "العراق أوفد عبد المهدي إلى اليمن لبحث تواجد تمثيل جماعة الحوثي في العراق"، مرجحة، "إغلاق جماعة الحوثي مقرها الرئيسي في العراق تحت وطأة الضغوط التي تتعرض لها من قبل قوى الإطار التنسيقي".
وأوضحت المصادر التي لم تكشف عنها "سكاي نيوز"، أن "جماعة الحوثي لا تزال تحتفظ بمقرها الرئيسي في بغداد رغم إغلاقها أحد مقارها الفرعية".
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، تداول ناشطون على منصّات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عربية ومحلية، مقطعاً مصوراً لرئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، وهو يتوسط حشداً من الرجال يرتدون الزي اليمني، مع أنباء زيارة عبد المهدي إلى اليمن مؤخراً.
لمشاهدة الفيديو: اضغط هنـــــــــــــا
وفي 20 آذار الجاري، نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، صحة أنباء تحدثت عن استخدام "الحوثيين" معسكراً للتدريب في العراق.
وقالت القيادة في بيان: "تداولت بعض وسائل الاعلام أنباء بشأن استخدام الحوثيين معسكراً للتدريب بمنطقة الخالص في ديالى العراقية، وفي الوقت الذي ننفي فيه هذه الأنباء جملةً وتفصيلاً، ندعو الى توخي الدقة في نقل المعلومات".
وتحدثت تقارير صحفية ومنصّات تواصل اجتماعي، عن "استخدام الحوثيين معسكر تدريب في قضاء الخالص بمحافظة ديالى، من أجل تلقي تدريبات ودعم هناك".
وبدأ الجانب الأميركي تصعيداً عسكرياً ضد جماعة "الحوثي" اليمنية، في 15 آذار الجاري، حيث توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين بـ"القضاء عليهم تماماً".
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال"، أن "أضراراً كبيرة لحقت بالهمجيين الحوثيين. راقبوا كيف سيتدهور الوضع تدريجياً. هذه ليست معركة عادلة ولن تكون أبداً على هذا النحو. سيتم القضاء عليهم تماماً".