بينهم رئيس حكومة غزة.. حماس تنعى 4 من قادتها قتلوا بالغارات الإسرائيلية

2 قراءة دقيقة
بينهم رئيس حكومة غزة.. حماس تنعى 4 من قادتها قتلوا بالغارات الإسرائيلية عصام الدعاليس

أعلنت حركة حماس أن رئيس حكومتها في قطاع غزة، عصام الدعاليس، قتل في سلسلة الغارات التي شنتها إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء، ضمن قائمة مسؤولين قضوا في التصعيد الليلة الماضية.

 

ونعت الحركة في بيان الدعاليس "رئيس متابعة العمل الحكومي" إلى جانب وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة الذي أعلن مقتله في وقت سابق، ومدير عام جهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان، ووكيل وزارة العدل أحمد الحتة، موضحة في بيان أنهم قضوا "بعد استهدافهم من طائرات الاحتلال الصهيونازي بشكل مباشر هم وعائلاتهم".

 

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن حصيلة الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة الثلاثاء بلغت 413 قتيلاً على الأقل.

 

أفادت الوزارة في بيان عن وصول "413 شهيداً إلى مستشفيات القطاع حتى اللحظة، نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال منذ ساعات فجر اليوم على قطاع غزة"، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا "تحت الركام وجاري العمل على انتشالهم".

 

من جانبها، توعدت إسرائيل، حماس، بمواصلة القتال في غزة حتى "إعادة الرهائن" الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية لديتها.

 

وحمّلت حماس واشنطن "المسؤولية الكاملة عن المجازر" في القطاع من خلال دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل، وذلك بعدما أكدت إدارة الرئيس دونالد ترامب أن الكيان الإسرائيلي أخطرها بأنه سيشنّ غارات على القطاع.

 

ورأت الحركة أن "إقرار الإدارة الأميركية بأنها أُبلغت مسبقاً بالعدوان الصهيوني، يؤكد شراكتها المباشرة في حرب الإبادة على شعبنا"، معتبرة أن "واشنطن، بدعمها السياسي والعسكري غير المحدود للاحتلال، تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر وقتل النساء والأطفال في غزة".

 

تعد الضربات انتكاسة كبرى للهدنة التي بدأت 19 كانون الثاني 2025 بعد 15 شهراً من اندلاع الحرب عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. 

 

وتأتي الضربات التي أثارت مواقف دولية منددة، في ظل تعثّر النقاش بشأن المراحل التالية من الهدنة وتباين للمواقف بين الطرفين.

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 18 مارس 2025 02:00 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.