بعد حالة التأهب القصوى.. إيران تؤجل الردّ الانتقامي

3 قراءة دقيقة
بعد حالة التأهب القصوى.. إيران تؤجل الردّ الانتقامي تعبيرية

تقديرات إسرائيلية

كشفت بعض التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية أن طهران وحزب الله خفضا مستوى التأهب في وحدات الصواريخ والقذائف الخاصة بهما، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

 

وبحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية، ترجمته منصة "الجبال" فإن "الاستخبارات الإسرائيلية قدّرت خفض حزب الله وإيران مستوى التأهب في وحدات الصواريخ والقذائف التابعة لهما".

 

نقلت الصحيفة تصريحات لمسؤولين اثنين إيرانيين وثلاثة مسؤولين آخرين مطلعين على محادثات وقف إطلاق النار، اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث، بأنه "بعد انتهاء اليوم الأول من المحادثات مساء الخميس، اتصل رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بوزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، وحث آل ثاني إيران على الامتناع عن أي تصعيد في ضوء محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة".

 

وأشار التقرير إلى أن "إسرائيل تعتقد الآن، أن الردّ الذي تقوده إيران - والذي تأخر بالفعل على ما يبدو عدة مرات - سيحدث في وقت لاحق"، فيما حذر المسؤولون من أن "تقييماتهم تتغير بسرعة نظراً لسلاسة الأحداث، وتغيّر المعلومات الاستخباراتية بشكل متكرر، لأنه من المعروف أن إيران وحزب الله يقيّمان الوضع باستمرار".

 

وأصدرت قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية بياناً مشتركاً، الجمعة، عقب انتهاء جولة المفاوضات المنعقدة في الدوحة، على مدار اليومين الماضيين، بشأن السعي لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل للأسرى.

 

وقال البيان الذي تلقت منصة "الجبال" نسخة منه، إنه "على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء، بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية"، مضيفاً أن "الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين، وسيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل إلى اتفاق وفقاً للشروط المطروحة".


ولأكثر من أسبوعين، كانت المنطقة تنتظر الانتقام الذي توعّدت به إيران بعد مقتل إسماعيل هنية، زعيم المكتب السياسي لحماس، وفؤاد شكر، أحد كبار القادة في حزب الله، وتعهدت إيران وحزب الله بالانتقام، مما أثار مخاوف من حرب إقليمية شاملة.

 

الجبال

نُشرت في السبت 17 أغسطس 2024 11:55 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.