الأمن والدفاع النيابية تستضيف كبار المسؤولين الأمنيين لمناقشة أحداث سوريا

4 قراءة دقيقة
 الأمن والدفاع النيابية تستضيف كبار المسؤولين الأمنيين لمناقشة أحداث سوريا

أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية، استضافة كبار المسؤوليين الأمنيين، لمناقشة تداعيات الأحداث في سوريا. 

 

وقال بيان صادر عن اللجنة وتلقت "الجبال"، نسخة منه، إن "لجنة الأمن والدفاع النيابية، استضافت رئيس جهاز المخابرات، ورئيس جهاز الأمن الوطني، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات، ومدير الاستخبارات في الحشد الشعبي، لبحث تداعيات التطورات الأخيرة في سوريا وانعكاساتها على الأمن الوطني". 

 

وأضاف البيان أنه "تأتي هذه الاستضافة في إطار متابعة المستجدات الأمنية واتخاذ التدابير اللازمة لحماية البلاد". 

 

كان رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية كريم عليوي المحمداوي، طالب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بالكشف عن النقاط التي تمت مناقشتها مع وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني.

 

وذكر المحمداوي، أن "لقاء رئيس الوزراء لما يسمى بوزير خارجية سوريا العربية لربما يحمل بعض الرسائل التي يجب أن تصل إليه بشكل شخصي، ولكن نحن نقول لا نعترف بالحكومة الحالية إذا لم تكن هناك رسائل اطمئنان واضحة، والأهم هو الحفاظ على دماء الأبرياء من اخوتنا الشيعة والعلويين السوريين؛ لأن ما جرى يعطي صورة سلبية ودموية ولا يدل على أي نية حقيقية للتعايش السلمي هناك".

 

وطالب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، رئيس الوزراء، بـ"شرح واضح لأهم النقاط التي تمت مناقشتها مع الشيباني، وسبب اللقاء به".

 

وأضاف المحمداوي وفقاً للبيان، "كما نؤيد الأمم المتحدة بخطواتها ضد الزمر الإرهابية التي تنهي التعايش السلمي في سوريا التي عاشت طوال تلك الأعوام دون أي نزاع طائفي او عرقي".

 

كان السوداني، بحث مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أهمية التنسيق بين البلدين لمواجهة مخاطر الإرهاب، فيما أعلن استعداد العراق للمساهمة في دعم سوريا وإعادة إعمارها.

 

وجرى، خلال اللقاء، بحسب بيان للسوداني، "التأكيد على موقف العراق الواضح والثابت في احترام خيارات الشعب السوري، بكلّ مكوناته وأطيافه والحرص على أمن واستقرار سوريا، الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة، وبهذا الصدد تم التأكيد على أهمية استمرار المشاورات السياسية والأمنية بين البلدين".

 

وأضاف البيان، "وأكد السوداني على ضرورة المضي بعملية سياسية شاملة تحفظ التنوع والسلم الاجتماعي"، مشيراً إلى "أهمية احترام معتقدات ومقدسات كل فئات وشرائح الشعب السوري، وعدم القبول بأي اعتداءات أو انتهاكات تحصل ضد أي مكون منهم".

 

وتابع البيان، "كما أكد رئيس الوزراء، على وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، خصوصاً مع ما يجري اليوم من سيطرة جيش الكيان الغاصب على أراضٍ سورية".

 

وأعرب السوداني، بحسب البيان، عن "استعداد العراق للمساهمة في دعم سوريا وإعادة إعمارها، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة في هذا الشأن، مع التأكيد على أهمية التنسيق لمواجهة مخاطر الإرهاب لتحقيق الاستقرار الداعم لإعادة إعمار سوريا والعمل على مواجهة الخطاب الطائفي".

 

من جانبه، بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، مع نظيره السوري أسعد الشيباني، فكرة تشكيل غرفة عمليات لمواجهة تنظيم "داعش".

 

وقال حسين في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السوري الذي وصل بغداد أمس الجمعة "نحن سعداء بمعرفتنا من أن هناك خطة لتشكيل حكومة جديدة في سوريا ونتمنى الها التوفيق والنجاح مقدماً"، مبيناً أن "اجتماع عمان كان مهماً وسنستمر بالعمل مع الدول المعنية الخمسة ولكن يجب أن لا نهمل دول التحالف الدولي في محاربة داعش".

 

ولفت إلى أن "تنظيمات داعش في هذه المرحلة لا تستهدف سوريا والعراق فحسب، لذا نحتاج إلى تبادل المعلومات إقليمياً ودولياً لمحاربة داعش".

 

وتابع، "في اجتماعنا اليوم تحدثنا بصورة تفصيلية عن تحركات داعش في الداخل السوري والعراقي، كما تحدثنا عن فكرة تشكيل غرفة عمليات لمواجهة تهديدات عمليات داعش الإرهابية".

 

وأضاف، "ناقشنا مسألة الساحل وما حدث مع طائفة العلويين، وعبّرنا عن قلقنا وفي نفس الوقت ناقشنا ملف اللجنة المشكلة السورية لمتابعة هذا الموضوع".

الجبال

نُشرت في الاثنين 17 مارس 2025 01:36 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.