كشف صباح النعمان المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية محمد شياع السوداني، تفاصيل العملية الأمنية التي أسفرت عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم "داعش"، والي العراق والشام في التنظيم "أبو خديجة".
وكان رئيس الوزراء العراق والقائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، قد أعلن يوم الجمعة الماضي مقتل المدعو (عبد الله مكي مصلح الرفيعي) والمكنّى "أبو خديجة"، في الأنبار ، عاداً إيّاه "من أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".
وذكر النعمان في تصريح للجريدة الرسمية، اليوم الإثنين، أن "الإرهابي هو الرجل الثاني في داعش" و"كان يُشكّل تهديداً مستمراً للأمن الوطني".
وأوضح أن "العمليَّة الأخيرة تأتي في سياق سلسلة من العمليات الناجحة"، مثل عملية "وثبة الأسود" التي جرتْ في آب الماضي وأسفرتْ عن مقتل أكثر من (14) من كبار قادة العصابات في صحراء الأنبار.
وأسهمت هذه العمليات، وفقاً لقول النعمان، في "جمع معلومات استخباراتية حساسة، مما ساعد على تحديد مكان الإرهابي المستهدَف".
أشار النعمان إلى أن "التحالف الدولي أسهم بشكلٍ كبيرٍ في توفير المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، التي ساعدت على تحديد مكان تواجد هذا الإرهابي، كما "لعب جهاز أمن إقليم كوردستان دوراً محورياً في اعتقال عناصر العصابات الإرهابية، في حين قامت القوات العراقية بتنفيذ عملية إنزال جوّي ناجحة، وذلك يعكس التنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية المختلفة".