بعشرات المليارات.. السوداني يطلق تنفيذ 14 مشروعاً في سنجار وسهل نينوى

3 قراءة دقيقة
بعشرات المليارات.. السوداني يطلق تنفيذ 14 مشروعاً في سنجار وسهل نينوى محمد شياع السوداني

أعلنت الحكومة العراقية إطلاق الأعمال التنفيذية لـ 14 مشروعاً خاصاً بتطوير البنى التحتية وإعادة تأهيل قضاء سنجار ومناطق سهل نينوى، اليوم، بتوجيه من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

 

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، اليوم السبت، اطلعت عليه منصة الجبال، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يطلق، عبر دائرة تلفزيونية، العمل التنفيذي في 14 مشروعاً ضمن الحزمة الأولى من مشاريع البنى التحتية وأعمال التأهيل في قضاء سنجار ومناطق سهل نينوى"، بتكلفة 18 مليار دينار عراقي.

 

وبحسب البيان، تتضمن المشاريع إعمار وتأهيل وتطوير الطرق الرئيسة الرابطة بين النواحي والقرى وبمختلف الأطوال.

 

وأكد السوداني أنّ "هذه المشاريع تموّل من صندوق إعمار سنجار وسهل نينوى، وتأتي ضمن رؤية الحكومة في تبنّي مجموعة من المشاريع التنموية التي تركز على إعمار قضاء سنجار، وسهل نينوى، وناحيتي زمّار، والقحطانية، التي تعرضت إلى اعتداءات ممنهجة من قبل تنظيم داعش"، مثمناً "جهود محافظ نينوى ورؤساء الوحدات الإدارية، ورئيس الصندوق وكل العاملين ممن ساهموا في إطلاق هذه المشاريع"، ومؤكداً أن الحزمة الثانية ستتضمن مشاريع تشمل بقية المناطق.

 

وبين السوداني أن الحكومة أسست صندوقاً خاصاً لسنجار وسهل نينوى، تم تضمينه في البرنامج الحكومي، مؤكداً الالتزام بإنهاء ملف النازحين، وتنفيذ المشاريع كعامل مساعد لتسريع عودتهم وتأمين الحياة الكريمة لهم، فضلاً عن اعتماد "خطة طارئة" لخدمة المناطق المستهدفة وتلبية احتياجاتها في قطاعات الماء والكهرباء والتربية والصحّة.

 

أشار رئيس الوزراء إلى "التوجه نحو تنفيذ مشاريع مهمة مثل جامعة سنجار، والتنسيق بين الوزارات والدوائر الخدمية والوحدات الإدارية لتجنب التعارضات وتفادي أيّ عرقلة لتنفيذ المشاريع"، مؤكداً أن "مناطق سنجار وسهل نينوى تتمتع بالموارد الطبيعية المؤهلة لتكون مدناً اقتصادية تدعم التنمية وتوفر فرص العمل".

 

وتعرض قضاء سنجار ومناطق سهل نينوى إلى أضرار جسيمة إبان سيطرة تنظيم داعش عام 2014 على مدينة الموصل ومناطق أخرى من العراق، حيث أدت ممارسات عناصر التنظيم واستهدافهم للسكان والمؤسسات الرسمية إلى دمار هائل في البنية التحتية وسقوط آلاف الضحايا فضلاً عن نزوح عشرات آلاف آخري من منطقتهم.

 

وكان رئيس الوزراء العراقي قد تعهّد قبل سنوات، في برنامجه الحكومي، بالعمل على إعادة إعمار سنجار، وتطوير المرافق والمؤسسات الخدمية فيه، وإدارة أمن المكان من قبل أهل المنطقة. كذلك إعادة النازحين الأيزيديين إلى مناطقهم وإنصاف المتضررين من ممارسات تنظيم داعش خلال السنوات الماضية.

الجبال

نُشرت في السبت 15 مارس 2025 12:40 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.