علقت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، الخميس 13 آذار 2025، بشأن فحوى تقارير تحدثت عن وقوع "اعتداءات على عمّال سوريين في العراق".
وقالت البعثة في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، "تُعرب الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التقارير حول وقوع اعتداءات على عمال سوريين في العراق وترحّب بالإجراءات الفورية والعاجلة التي اتخذتها الحكومة العراقية".
وأضافت، "تُشكّلُ التقاريرُ المتداولةُ حول وقوع هجماتٍ ضدّ عمّال سوريين في العراق، مثار قلق بالغ لدى بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، وإذ ترحب بعثةُ الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بالإدانةِ الصريحة الصادرةِ عن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لهكذا اعتداءات، تُشيد بقرار الحكومة العراقية تشكيل فريق أمني متخصّصٍ لملاحقة مرتكبي هذه الاعتداءات التي تمس كرامة الإنسان وتنتهك حقوقه، وما يمثله ذلك من مخالفة للقوانين العراقية النافذة".
وأضاف البيان، "وتدعو بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الجميع، إلى الالتزام بالقانون، والتحلي بالحكمة، والابتعاد عن خطاب الكراهية، والمحافظة على الاستقرار ضمن عراق آمن متصالح مع ذاته ومحيطه".
وتداولت بعض منصّات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر ممارسة "أعمال عنف" بحق عدد من السوريين العاملين في العراق، من قبل مجموعة مُلثمة تنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم "تشكيلات يا علي الشعبية".
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، إن الفريق الأمني باشر بملاحقة "تشكيلات يا علي" الذين اعتدوا على العاملين السوريين في العراق.
وقال النعمان في تصريحات تابعتها "الجبال"، إنه "فور توجيه القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني لملاحقة من يرتكب أعمال العنف المُشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، تم تشكيل الفريق وباشر بملاحقة هذه المجموعات المُلثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم تشكيلات يا علي الشعبية".
وأشار إلى أن "جميع الجنسيات العاملة والمتواجدة في العراق، محمية ضمن الدولة العراقية والعراق هو بلدهم الثاني".
وفي وقت سابق، قال بيان حكومي، إن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وجه بتشكيل فريق خاص لملاحقة مرتكبي أعمال عنف "مشينة" بحق اللاجئين السوريين المقيمين في العراق.