تحدث وزير الدفاع، ثابت العباسي، عن المعلومات التي أثيرت حول إمكانية دمج الفصائل أو الحشد الشعبي بالجيش العراقي، فيما قال إن "التحصينات العراقية مع سوريا تضاهي التحصينات الأميركية مع المكسيك".
ووفق مقابلة تلفزيونية للعباسي وتابعتها "الجبال"، فإنه أشار إلى أن وزارته "تقوم بتدريب أكثر من 200 ألف عنصر من الحشد سنوياً وسيؤسسون عقيدة مشابهة للجيش".
وأكد أنه "لم يسألنا أحد عن استقبال الفصائل أو الحشد في إمكانية دمجهم بالجيش"، معتبراً أن "الحشد هو الظهير الأمين للجيش العراقي"
وقال العباسي إن "الجيش هو الحامي للنظام السياسي ودور الأجهزة الأخرى تكميلي".
وحول رئيس مجلس النواب محمد المشهداني، فإن العباسي لا يعتقد أن "تخرج جهوده بنتيجة في إنهاء الخلافات السنية".
أما عن وضع نينوى، فقد رأى العباسي أن "تأثير المكاتب الاقتصادية في نينوى انخفض بشكل كبير، وقيادات الفصائل ساهمت بمحاربتها".
ومع ذلك، فإن "هناك استثمار بمنتسبي الحشد العشائري والضغط عليهم لانتخاب بعض القوى في نينوى"، كما أن "المواطن الموصلي يشعر بوجود قوى زاحفة تأتي تستثمر في نينوى".
وعن وضع الجيش العراقي، فإنه "يحتاج لأكثر من 24 مليار دولار لاكتمال البنى التحتية والتسليح".
ورأى العباسي أن "الجيش يحتاج إلى إعادة بناء العقيدة من خلال فترة سلام".
ولفت إلى أن "كلية الأركان العسكرية لم تضاف لها طابوقة منذ الثمانينيات وتخضع فقط لصيانة صحيات منذ جبار شنشل".
وأضاف أنه "عند استلام الوزارة تفاجأت بالإهمال وعدم وجود مقر نظامي واحد".
وأقر العباسي أن "ظاهرة الفضائيين لن تنتهي لكنها انخفضت 80%".
وأشار إلى أنه "لم يحصل تطوع كبير في الجيش منذ 2014 ونحتاج لـ50 ألف مقاتل جديد".
وحول الوضع في سوريا، لفت العباسي إلى أنه "لم نر شيئاً من الجيش الحر وجيش الشرع على الحدود العراقية حتى الآن"، مبيناً أن "التحصينات العراقية مع سوريا تضاهي التحصينات الأميركية مع المكسيك".
وقال إن "وزير الدفاع السوري سألني إذا سألبي طلب زيارة سوريا"، موضحاً أنه "حوالي 23 ألف شخص في مخيم الهول و8 آلاف سجين داعشي في سجون قسد".
وعن مقترح غرفة عمليات جوار سوريا، قال العباسي إنه "طرحه وزير الخارجية التركي في العراق، وخرجنا بقرار تشكيل غرفة عمليات مشتركة في اجتماع عمان مع سوريا".