أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن في وزارة الدفاع، الأربعاء 12 آذار 2025، إلقاء القبض على متهم "بالتحريض والترويج للعنف في سوريا"، وفق تعبيرها.
وذكرت المديرية في بيان تلقت "ألجبال" نسخة منه، أنه "بتوجيه وإشراف وزير الدفاع ثابت العباسي، ضمن الاستمرار بتنفيذ عمليات نوعية لأبطال المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع، وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد من القبض على أحد المطلوبين للقضاء وفق المادة (4) من قانون مكافحة الإرهاب، وذلك بعد نصب كمين محكم جنوبي العاصمة".
وفي عملية أخرى، فوق البيان، "ألقت مفارز المديرية القبض على متهم في بغداد؛ لقيامه بالترويج والتحريض على العنف والقتل في سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وإحالته إلى الجهات المختصة".
وأضاف البيان: "أكدت وزارة الدفاع التزامها بحماية الوطن، مشددة على أنها ستظل السور الأمين الذي يحمي العراق، والسيف الذي يقطع أذرع الإرهاب والجريمة المنظمة".
وأمس الثلاثاء، أفاد مراسل الجبال، بقيام القوات الأمنية العراقية باعتقال ثلاثة سوريين، مع اندلاع التوترات العنيفة في مناطق الساحل السوري الخميس حتى الثلاثاء، وذلك بتهمة الترويج لـ "تنظيمات متطرفة"، حيث قام المتهمون بنشر صور ومدونات مناصرة وداعمة للقوات الأمنية السورية والمجموعات الرديفة لها خلال اشتباكها مع عناصر مسلحين من "فلول النظام السابق" والموالين للرئيس السابق بشار الأسد.
واليوم، هددت وزارة الداخلية العراقية، بترحيل المقيمين من العراق في حال "نشروا معلومات مسيئة لقيم المجتمع العراقي".
وقالت الداخلية إن "الأجهزة الأمنية والدوائر الاستخبارية في وزارة الداخلية سجلت عدداً من الحالات غير القانونية ذات بعد طائفي ومؤيدة ومحرضة على العنف من قبل البعض وليس كل المقيمين، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً ويجب على المتواجدين على أرض العراق احترام القانون والقيم والعادات والتقاليد التي تربى عليها أبناء شعبنا العزيز".
وأضاف البيان: "إننا نحذر كل من يتجاوز حدود القوانين العراقية ويقوم بأفعال تضعه تحت طائلة المساءلة والقانون، وسيتم ترحيل كل مقيم ينشر معلومات مسيئة لقيم مجتمعنا العراقي. كما نؤكد أن من يحاول الإنحراف عن جادة الصواب لا شك أنه مختلق للفتنة وهذا سيلاقي رداً قوياً وفق القانون".