قال بيان حكومي، إن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وجه بتشكيل فريق خاص لملاحقة مرتكبي أعمال عنف "مشينة" بحق اللاجئين السوريين المقيمين في العراق.
جاء ذلك عقب تداول بعض منصّات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر ممارسة "أعمال عنف" بحق عدد من السوريين العاملين في العراق، من قبل مجموعة مُلثمة تنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم "تشكيلات يا علي الشعبية".
وأكد المتحدث باسم لقائد لعام للقوات المسلحة، صباح النعمان، في بيان اطلعت عليه منصة "الجبال"، اليوم الأربعاء، أن "القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قد وجّه فوراً بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية"، مشيراً إلى أنها "لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة".
وقال إن "هذه الأفعال هي اعتداءات مدانة بحكم القانون، وتخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تمثل انتهاكاً لكرامة الإنسان وحقوقه"، مؤكداً "عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، وأن القانون سيطبق كاملاً على كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون أي تساهل أو تمييز، تأكيداً على مبدأ سيادة القانون وحماية الأمن المجتمعي".
وأمس الثلاثاء، أفاد مراسل الجبال، بقيام القوات الأمنية العراقية باعتقال ثلاثة سوريين، مع اندلاع التوترات العنيفة في مناطق الساحل السوري الخميس حتى الثلاثاء، وذلك بتهمة الترويج لـ "تنظيمات متطرفة"، حيث قام المتهمون بنشر صور ومدونات مناصرة وداعمة للقوات الأمنية السورية والمجموعات الرديفة لها خلال اشتباكها مع عناصر مسلحين من "فلول النظام السابق" والموالين للرئيس السابق بشار الأسد.