شهدت مقتربات السفارة السورية في العاصمة بغداد، الاثنين 10 آذار 2025، انتشاراً أمنياً كثيفاً، بعد ورود معلومات تفيد بتنظيم تظاهرة احتجاجية أمام السفارة.
وذكر مصدر أمني لـ"الجبال"، أن "قوات حفظ النظام (مكافحة الشغب)، انتشرت بالقرب من السفارة السورية في منطقة المنصور ببغداد، لحفظ الأمن بعد تلقي معلومات تفيد بتنظيم تظاهرة احتجاجية أمام السفارة".
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات حفظ النظام، نفذت انتشاراً كذلك في المناطق المحيطة بالسفارة في منطقة المنصور، وقامت بنصب نقاط تفتيش تحسباً لأي طارئ".
ولفت إلى أن "هذه الإجراءات الأمنية، جاءت بعد ورود معلومات تفيد بتنظيم تظاهرة شعبية أمام السفارة احتجاجاً على عمليات العنف الأخيرة في سوريا، وذلك لمنع أي تجاوز أو اعتداء على السفارة من قبل المتظاهرين".
وشهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس السوريتين، توتراً أمنياً واشتباكات بين "فلول النظام السابق" وقوات الأمن السورية، ما أسفر عن وقوع العديد من القتلى والجرحى، لتصدر الرئاسة السورية بذلك، قراراً يقضي بتشكيل "لجنة وطنية مستقلة" للتحقيق في "أحداث الساحل"، التي وقعت في السادس من آذار/ مارس الجاري.