منذ أكثر من عشرين عاماً يمتلك "أبو مجتبى" مطعماً للمفطرين في شهر رمضان داخل محافظة النجف، وهو الوحيد الذي يحق له افتتاح مطعمه في رمضان كونه في "مقبرة النجف" التي تستقبل الزوار من مختلف المحافظات العراقية.
وبسبب السماح له من قبل السلطات المحلية بافتتاح مطعمه، يستقبل "أبو مجتبى" معظم "مفاطير النجف" كونه المكان الوحيد الذي يستطيعون أن يأكلوا عنده، مع الإغلاق الذي تشهده المطاعم خلال نهار رمضان.
ووصلت "الجبال"، لـ"أبو مجتبى"، حيث قال: "منذ 20 عاماً وأنا لدي هذا المطعم وأنا أول شخص افتتح مطعم للمُفطرين كون مقبرة النجف يأتيها الزوار بشكل يومي وأهالي الموتى لا يجدون مكاناً للأكل وهذا الأمر جعلني أفكر حينها بفتح هذا المطعم".
وأضاف لـ"الجبال": "أنا افتتح المطعم منذ الفجر حتى الساعة الثانية ظهراً والأقبال علينا جيد خاصة في أولى ساعات الصباح الباكر لكون أغلب عمال المقبرة والزائرين من بقية المحافظات يأتون في هذا الوقت".
وكانت وزارة الداخلية عممت تعليمات مُلزمة بمنع فتح أي مطعم في وقت الصيام ويُعاقب كُل من يُجهر بالإفطار.