مجموعة شباب ظهروا في مقطع فيديو مطالبين بعدم افتتاح الجامع
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لمجموعة شباب من ناحية جبلة شمال محافظة بابل، يرفضون فيه افتتاح مسجد لأهل السنة والجماعة في منطقتهم.
وجاء في كلامهم أن "نحن نتعايش بشكل سلمي مع إخواننا السنة، ومساجدهم مفتوحة ومحفوظة، باستثناء جامع (الربيگات) لأنه كان مقراً للإرهابيين ومعقلًا للطائفية ومركزاً لعناصر التنظيمات الإرهابية".
الجبال تواصلت مع مديرية الوقف السني في الفرات الأوسيط عدي هاشم، بهذا الشأن، وهو أكد أن الخطوة جاءت استجابة لمطالب من الأهالي.
قال هاشم لمنصة الجبال، إنه "بعد مطالبات من الأهالي بافتتاح المساجد المغلقة منذ أكثر من 11 سنة، وبعد أن حل السلام في المدينة، تواصلنا مع الجهات الرسمية وأتممنا كافة الإجراءات القانونية والإدارية، وحصلنا على موافقة قائد الشرطة لافتتاح المساجد في أقضية ونواحي محافظة بابل"، مستدركاً: "لكننا تفاجئنا بعد أن قام الأهالي بتنظيف الجامع، ببيان من أخوتنا الشيعة برفض افتتاح هذا الجامع".
وأضاف هاشم أن "المنطقة لا تحتوي على مطلوبين قضائياً، وأن الجامع ليست عليه أي مؤشرات أمنية، لكننا أوقفنا إفتتاح الجامع إكراماً لمطالب الشباب الذين ظهروا في الفيديو وأبلغنا قائد شرطة المدينة بذلك".
وكانت مناطق شمال بابل قد شهدت أحداثاً طائفية عنيفة بعد عام 2003، إستمرت لسنوات، لكنها عادت آمنة منذ أكثر من عشرة أعوامٍ من الآن.
