رجح نائب سابق عن الأنبار استمرار أزمة رئيس البرلمان، فيما أكد أن حزب "تقدم" غير مستعد لتقديم بديل عن محمد الحلبوسي، الرئيس السابق الذي انتهت عضويته بقرار من المحكمة الاتحادية.
وقال فيصل العيساوي عضو تحالف الأنبار الموحد، في حوار تلفزيوني تابعته "الجبال" إنه "من اليوم الأول الذي بدأت فيه قضية انتخاب رئيس للبرلمان وحزب تقدم لا يريد للمشكلة أن تطرح حلول أو يقدم بديل للحلبوسي حتى لو تم فتح تم تعديل النظام الداخلي وفتح باب الترشيح مرة أخرى".
وأضاف أن "حزب تقدم هو من أفشل ترشيح شعلان الكريم، بعد شهرين من إقالة الحلبوسي وسربوا مقطع الفيديو ضده، وليس الإطار التنسيقي، أو كتلتي العزم والسيادة"، في إشارة إلى المقطع الذي اتهم فيه الكريّم بأنه "يمجد حزب البعث".
وبيّن أنّ "هيبت الحلبوسي، وزياد الجنابي وآخرين أثاروا بعد ذلك مشكلة تعديل النظام الداخلي حتى تستمر الأزمة".
وأشار العيساوي وهو نائب سابق إلى أنه "في الفترة الأخيرة صارت هناك تفاهمات بين القوى السُنية لإيجاد حل، وبرزت ثلاث اتجاهات وهي؛ اتجاه يدعو إلى استمرار الجلسات بنفس المرشحين، ويترك حسم اسم المرشح لتصويت البرلمان، والثاني الذي قامت به كتلتي السيادة وعزم في دعم محمود المشهداني، والثالث هو خيار الحلبوسي بقتح باب الترشيح".
ويقول النائب السابق إنّ "حزب تقدم لو كان صادقاً بحل المشكلة ويملك 55 نائباً، بحسب بيانه الأخير، فلماذا لا يذهب ويدعم مرشحه محمد المشهداني، خصوصاً بعد أن وافقت عزم والسيادة على دعمه أيضاً؟"، مرجحاً أن "فتح باب الترشيح مرة أخرى لن يحل المشكلة، لأن سالم العيساوي ما زال مرشحاً، وإذا فتحت الترشيحات سيتقدم مرة ثانية".
واعتبر أنّ "المشكلة ستستمر، لأنه لا يوجد مرشح واحد متفق عليه لرئاسة البرلمان، سيبقى هناك أكثر من مرشح، ولا توجد نسبه اتفاق ولو واحد بالمليون على اختيار مرشح واحد"، مؤكداً بالوقت نفسه أن "فعاليات اجتماعية وعشائرية تطالب العيساوي بعدم الانسحاب، وهو (العيساوي) ومحمود المشهداني تناولا الغداء اليوم معاً، وسيبقيان في التنافس ولن ينسحب أي أحد".