القمة العربية الطارئة.. رشيد يلتقي نظيره اللبناني في مصر

3 قراءة دقيقة
القمة العربية الطارئة.. رشيد يلتقي نظيره اللبناني في مصر

التقى رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، الثلاثاء 4 آذار 2025، الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، وذلك ضمن إطار مشاركته في القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة.
 
 
وحضر اللقاء من الجانب اللبناني، الوفد المرافق لعون، المؤلف من وزير الخارجية يوسف رجي وسفير لبنان (والمندوب الدائم) علي حلبي والمستشارين وجان عزيز و رفيق شلالا و العميد انديه رحال. كما حضر اللقاء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ونائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني وسفير العراق والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية قحطان الجنابي، ومستشار رئيس الجمهورية مصطفى غالب مخيف.
 
 
وأشار رئيس الجمهورية بحسب بيان للرئاسة تلقت "الجبال" نسخة منه، إلى "أهمية العلاقات بين البلدين وضرورة توسيع آفاق التعاون الثنائي وبما يخدم المصالح المشتركة للشعبين"، مؤكداً "موقف العراق الثابت تجاه لبنان في دعم كل ما يحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه ويحقق مصلحة شعبه".
 
 
كما "تناول اللقاء أعمال القمة العربية الطارئة والمقررات التي ستصدر عنها لنصرة الشعب الفلسطيني، حيث أكد الرئيس أهمية أن يكون للدول العربية موقف موحد وحاسم تجاه القضية الفلسطينية"، مجدداً "استنكار العراق لهمجية العدوان الذي تعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني وحقهما في العيش بأمان واستقرار".
 
 
من جانبه، وفق البيان، "أعرب الرئيس عون عن شكره وتقديره لاهتمام رئيس الجمهورية بتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز العلاقات التاريخية مع العراق وتكثيف التعاون الثنائي في المجالات كافة".
 
 
وكان رشيد التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والوفد المرافق له حسين الشيخ ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومحمد مصطفى رئيس الوزراء ووزير الخارجية و⁠السفير دياب اللوح سفير فلسطين لدى مصر، ومجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية.
 
 
وأكد رشيد "ضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني  لمواجهة المشاريع التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين لمناطق أخرى، ومصادرة أراضيهم".
 
 
وبحث اللقاء "مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مأساة إنسانية، حيث أكد رئيس الجمهورية ضرورة الالتزام الحقيقي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة والسماح بالمساعدات الإنسانية والطبية والغذائية بالوصول إلى المواطنين بالشكل الذي يؤمن احتياجاتهم".
 
 
واستعرض الجانبان جدول أعمال القمة الطارئة وما تشكله من أهمية في تعزيز العمل والتعاون المشترك بين الدول العربية لمواجهة التحديات في المنطقة.
 
 
وشدد الرئيسان على أن "القضية الفلسطينية تمر اليوم بمفترق طرق، مما يتطلب من المجتمع الدولي والقوى الفاعلة التحلي بأعلى درجات المسؤولية التاريخية والسياسية والإنسانية للعمل على إيجاد الحلول الشاملة والعادلة".

 

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 4 مارس 2025 04:30 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.