بحث رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، الإثنين 3 آذار 2025، مع وفد مشترك من ثلاثة أحزاب من كوردستان تركيا، المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة.
وذكر بيان لمكتب بارزاني تلقت "الجبال" نسخة منه، أن "بارزاني استقبل اليوم في مصيف صلاح الدين، وفداً مشتركاً من ثلاثة أحزاب من كوردستان تركيا، والمكون من مصطفى أوزجليك سكرتير حزب الوطنيين الكوردستانيين، وبايرام بوزيال رئيس الحزب الاشتراكي الكوردستاني، ودوزكين كابلان رئيس حزب الحقوق والحريات، ومسعود تك نائب رئيس الحزب الاشتراكي الكوردستاني، ومحمد شيرين تيمور من حزب الحقوق والحريات".
وأضاف البيان، وتم تبادل الآراء، خلال اللقاء، حول عملية السلام في تركيا وتأثيراتها على سياسة وقضية الكورد في المنطقة، كما تم التأكيد على دعم مسار العملية حتى الوصول إلى حلول للقضية الكوردية في تركيا".
وتابع البيان، "كما تم التباحث حول آخر المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة لا سيما في سوريا، حيث قدّم بارزاني رؤيته حول مستقبل الكورد والفرص والتحديات التي تواجههم".
وفي 27 شباط الماضي، دعا زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان، حزبه إلى إلقاء السلاح في وجه الدولة التركية، وذلك في إعلان ألقاه حزب الديمقراطية المؤيد للكورد في إسطنبول.
قوال في "نداء من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي"، إن "طوال تاريخ أكثر من 1000 عام، تم تعريف العلاقات التركية والكوردية من حيث التعاون والتحالف المتبادل، ووجد الأتراك والكورد أنه من الضروري البقاء في هذا التحالف الطوعي للحفاظ على وجودهم والبقاء ضد القوى المهيمنة".
وقال أوجلان إن "النتيجة الحتمية للانحرافات القومية المتطرفة ـ مثل الدولة القومية المنفصلة، أو الفيدرالية، أو الحكم الذاتي الإداري، أو الحلول الثقافية ـ تفشل في الإجابة على علم الاجتماع التاريخي للمجتمع".
وأشار إلى أن "الدعوة التي أطلقها السيد دولت بهجلي، إلى جانب الإرادة التي عبر عنها السيد الرئيس، والاستجابات الإيجابية من الأحزاب السياسية الأخرى تجاه الدعوة المعروفة، خلقت بيئة أدعو فيها إلى إلقاء السلاح، وأتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة".
وختم بالقول: "كما هو الحال مع أي مجتمع أو حزب حديث لم يتم القضاء على وجوده بالقوة، سيفعل ذلك طواعية، اعقدوا مؤتمركم واتخذوا قراراً؛ يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها ويجب على حزب العمال الكوردستاني حل نفسه".