نشرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، تفاصيل المكالمة الهاتفية بين وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، ورئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، وهي تفاصيل مختلفة عن التي نشرها المكتب الإعلامي للسوداني.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس، في تصريحات تابعتها "الجبال"، إن "وزير الخارجية ماركو روبيو، أجرى محادثة هاتفية مع رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، وقد ناقش الطرفان الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق وأهمية الحفاظ على استقرار العراق وسيادته".
وبحسب بروس، "بحث الجانبان سبل الحد من النفوذ الإيراني الخبيث ومواصلة الجهود المشتركة لمنع عودة ظهور داعش وزعزعة المنطقة بأكملها. واتفقا على ضرورة أن يصبح العراق مستقلاً في مجال الطاقة، والإسراع في إعادة تشغيل خط أنابيب العراق-تركيا، والالتزام بالشروط التعاقدية مع الشركات الأميركية العاملة في العراق لجذب استثمارات اضافية".
وقالت إن وزير الخارجية الأميركي شدد على "أهمية أن لا تصبح سوريا ملاذاً آمناً للإرهاب أو مصدر تهديد للدول المجاورة"، فيما "التزم الوزير ورئيس الوزراء بمواصلة التشاور حول قضايا المنطقة وتعزيز الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق".
ويوم أمس، قال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، إن الأخير "تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، جرى خلاله البحث في مجمل العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتطويرها"، دون ذكر التفاصيل التي نشرتها الخارجية الأميركية.
وشهد الاتصال وفق بيان المكتب "مناقشة مجالات التنسيق بين العراق والإدارة الأميركية الجديدة، وأطر التعاون في سياق الاتفاقات الثنائية"، كما "جرى استعراض التقدم الحاصل في العمل المشترك في مختلف المجالات، والاتفاق على تكثيف التواصل وتعميق التعاون".
