محمد اليعقوبي يهاجم مكتب السيستاني: يخدمون الاستكبار والشياطين

3 قراءة دقيقة
محمد اليعقوبي يهاجم مكتب السيستاني: يخدمون الاستكبار والشياطين

ردّ المرجع الديني، محمد اليعقوبي، على تكذيب مكتب المرجع الأعلى، علي السيستاني، حول مدح الأخير لليعقوبي، ملمحاً إلى أن المنسوبين لمكتب السيستاني "يخدمون الاستكبار العالمي".

 

وقبل أيام، نقل مواطن يدعى حيدر سالم لمكتب السيستاني قول أحد طلاب الحوزة العملية عن "الشيخ محمد اليعقوبي دعواه أنه قدّم في الأيام الأولى لحضوره بحث تخرج لدى السيستاني عام 1415، فطالعه المرجع، وأبدى رأيه حوله بـ (لو لا أنك طالب في أول الطريق والمدح يضرّ بك، لأثنيت على البحث بما يستحق، لكنني أقول إنك إذا سرت بهذه الطريقة فإنك ستصبح كالشيخ الأنصاري)، متسائلاً المواطن عن مدى صحة المدح والثناء المنسوبين للسيستاني.

 

وفي الردّ جاء "لا، وليحذر المؤمنون من الاعتزاز بمثل هذه الدعاوى".

 

وردّ اليعقوبي على الاستفتاء، بالقول إنه "أستغربنا من مسارعة المنسوبين الى مكتب السيد السيستاني الى إنكارها ولم يكُن أحد منهم حاضراً فيها، ومقتضى العدل والإنصاف أن يسمحوا لشهودٍ نثقُ بهم بالاستفسار من سماحة السيد نفسه، وليس بأن يكون الخصمُ هو الحَكَم، وكان ينبغي لهم التحقق أولًا من تقرير بحث سماحة السيد (دام ظله الشريف) حيث ذكر سماحة الشيخ تاريخ المحاضرات بالدقّة في البحث المنشور في كتاب الرياضيات للفقيه عام ١٩٩٨م، ثم يتحقّقون من البحث نفسه وهل أنّه يستحق الثناء خصوصاً وأن كاتبهُ قد أمضى ثلاث سنوات فقط في الحوزة ويحضر تواً بحث الخارج ولم يكُن تحت يده من الموسوعات الفقهية ما يستعينُ بها، لذلك فهو يكشف عن حالة إستثنائيةٍ وفذَّة غير متعارفة في الحوزة، وبذلك يعرفون إن كانت الكلمات في محلّها أو لا، وقد كان سماحةُ الشيخ محطَّ أنظار أساتذتهِ يومئذٍ ولهم في ذلك كلمات لم يعلنها، وأصرحُها ما ذكرهُ السيد الشهيد الصدر الثاني في عدّة مناسبات فلا نستكثر في حقّهِ صدور هذه الكلمات وتعليق الآمال عليه، فليتّقوا الله وليقولوا قولًا سديدًا {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} (الإسراء : 36)".

 

وأكد اليعقوبي أنهم "يخدمون بمواقفهم هذه الاستكبار العالمي وشياطينَ الإنسِ والجنّ سواء عن علمٍ أو عن جهلٍ ويحرمون من صدَّقهم بهذه التهويلات من عطاء العلماء الواعين الصالحين المُخلصين المُتفانين في نصرة الدين وإصلاح الأمّة، وليس عندهم صك أمان يُبيحُ لهم ما يحرِّمونهُ على الآخرين {وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}".

الجبال

نُشرت في الأربعاء 26 فبراير 2025 10:42 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.