باحث: إيران لديها خطة "ب".. ستسلم لإرادة مقتدى الصدر "مرغمة"

3 قراءة دقيقة
باحث: إيران لديها خطة "ب".. ستسلم لإرادة مقتدى الصدر "مرغمة" الصدر وخامنئي (أرشيف)

قال الباحث السياسي رافد العطواني، السبت 22 شباط 2025، إن إيران لديها خطة "باء" في العراق، مشيراً إلى أنها ستسلم لإرادة زعيم التيار "الوطني الشيعي" مقتدى الصدر.

 

وذكر العطواني في مقابلة تلفزيونية تابعتها "الجبال"، أنه "يبدو أن هناك خطة (ب) لإيران بأن لا تغادر المشهد بشكل تام أو تسلّم لإرادة مقتدى الصدر لتحتفظ بشيء من نفوذها أو الهوية الشيعية بالحكم السياسي داخل العراق لأن المشهد القادم قاسٍ".

 

وقال إن "إيران ستقتنع الذي سيقوده مقتدى الصدر أهون بكثير من ذهاب الحكم من الشيعة نهائياً"، مبيناً أن "الصدر هو الوحيد القادر على ملء الفراغ السياسي في العراق بعد انسحاب إيران طبعاً".

 

وأوضح أن "الصدر يمارس العمل السياسي عبر النشاطات المختلفة"، وهو "لن يقبل بالإملااءات الخارجية الإيرانية والأميركية".

 

وأشار إلى أن "إيران مدللة الآن ولو لا العراق لسقطت بليلة وضحاها، والدولة كلها ملك للإطار التنسيقي وجزء من الكورد ضمن التبعية لإيران"، مؤكدًأ أن "جزءاً من الإطار التنسيقي يتهم بأنه ذراع لطهران".

 

وأضاف، أن "رسائل وصلت إلى الصدر بشأن الوضع الخطر للإطار التنسيقي"، معتبراً أن "الخارطة الدولية تغيرات بعد فوز ترامب، كيف سترمم إيران الهلال الشيعي؟"، خصوصاً وأن "التوجه الدولي الآن نحو إنهاء الوصاية الإيرانية على العراق".

 

وأكد أنه " تمت الإطاحة بخميس الخنجر من قبل الإطار التنسيقي وقد أُوفد إلى سوريا"، مبيناً أن "العراق مقبل على عاصفة والأشهر القادمة فيها مفاجآت"، لكن "لا خروج للولايات المتحدة الأميركية".

 

وفي السياق، قال إن "الصدر سيدفع بمشروع وطني مع الكرد والسنة وجزء من الأطراف السياسية الإطارية التي تؤمن بالمشروع القادم لكي لا تبقى الولايات المتحدة الأميركية حاكمة على العراق"، وأن "أطرافاً في الإطار التنسيقي أصدقاء للولايات المتحدة الحكيم والعبادي مثلاً، مبيناً أن " إيران عملت ضد التحالف الثلاثي وربما تعود مرغمة للصدر".

 

وذكر العطواني أنه " لو عاد القانون الانتخابي إلى الدوائر المتعددة سيحصل التيار على أكثر من 100 مقعد".

 

من جانبه، قال الباحث السياسي محمد نعناع إن "المؤشرات بشأن عودة الصدر للعملية السياسية الآن أقرب من أي وقت مضى"، مبيناً أن "توجهات الصدر الأخيرة تراعي متطلبات ورؤية المرجعية الدينية". لكنه "استبعد" في وقت ذاته "جلوس السوداني مع الصدر".

 

وذكر أن "الإطار التنسيقي يعاني من التشرذم والهشاشة والانكسار الواضح"، و"هناك قناعات داخل البيئة السنية بدأت تميل نحو أفكار الإطار التنسيقي"، مشيراً إلى وجود "سبات لقوى المقاومة لكن إيران لا تزال متنفذة".
  

الجبال

نُشرت في السبت 22 فبراير 2025 10:01 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.