بهاء الأعرجي: السوداني يريد النزول بقائمة انتخابية مع الإطار التنسيقي لكنهم يرفضون
3 قراءة دقيقة

قال بهاء الأعرجي، نائب رئيس الوزراء الأسبق، الأربعاء 19 شباط 2025، إن رئيس الحكومة الحالي محمد شياع السوداني يريد النزول بقائمة انتخابية مع الإطار التنسيقي، لكن قادة الإطار يرفضون انضمامه.
وذكر الأعرجي في حديث تلفزيوني تابعته "الجبال"، أن "حكومة السوداني هي اكثر من عينت وهو خطأ بضغط اطاري".
وأوضح أن "تعديل قانون الانتخابات لن يمر"، موضحاً أن "السوداني يريد النزول بقائمة انتخابية مع الاطار لكنهم يرفضون".
وأضاف: "إذا توقف الغاز الإيراني سيخسر الأميركان الشارع العراقي"، مبيناً أن "الغاز سيأتي من إيران أو غيرها لكن الكهرباء لن تتحسن"، وأن "الغاز الكويتي مرشح كبديل عن الإيراني للعراق".
وقال إن "الكثير من التصريحات التي أطلقها ترامب لايستطيع تحقيقها"، مشيراً إلى أن "السوداني ينتظر انتهاء الـ100 يوم الأولى لحكومة ترامب وترتيب القادم"، وأن "ترامب سيلتفت إلى العراق ما بعد الـ100 يوم الأولى من حكومته".
وأضاف: "يجب على رئيس الجمهورية ان لا يُدفع من قبل الآخرين"، كما أن "الحاكمية الشيعية لم تنجح في العراق"، و"يجب أن يبحث الشيعة عن شركاء سياسيين جدد"، قائلاً إن "السوداني يعمل 18 ساعة باليوم ومستشاروه لا يلحقون به".
وأشار إلى أن "الحكومة تنوي طباعة الأموال لمواجهة السيولة المالية لكنه يحتاج لوقت طويل"، و"كتاب المالية عن عجز الرواتب يقصد نقص السيولة".
وذكر أن "قادة الإطار موافقون على دعوة الجولاني للعراق"، و"زيارة الفياض إلى إيران مرتبطة بوساطة سعودية بين إيران وأميركا"، لافتاً إلى أن "الأميركان لن يخرجوا من العراق وسوريا غيرت المعادلة".
وقال إن "الفصائل وطنية وستحل نفسها عندما ترى مصلحة العراق بذلك"، وإن "الفصائل مصدر قلق لدى الكويت والإمارات والأردن"، مؤكداً أن "فالح الفياض لن يخرج من رئاسة الحشد حتى انتهاء الانتخابات المقبلة"، وأن "قانون الحشد صراع سياسي ومن يقول لمصلحة المقاتلين كاذب".
وأضاف: "إذا اشترك الصدريون سيوجهون المعادلة المقبلة. الانتخابات المقبلة صعبة لكن ملامحها واضحة. والعامري والفياض سيلتحقان بتحالف السوداني في الانتخابات المقبلة"، مبيناً أن "الخزعلي والمالكي والحكيم قرروا النزول بالانتخابات منفردين".
وتابع: "المؤشرات تقول أن الصدريين وكتلة السوداني ستكون الأقوى. والصدر مصمم على تغيير المنظومة السياسية"، لذا "الانتخابات المقبلة ستكون بداية لتغيير العملية السياسية"، موضحاً أن "تعبير الصدر بـ(أمر لا بد منه) إشارة لارتفاع نسبة المشاركة لإزاحة الوجوه.
المزيد من المنشورات