كتلة الديمقراطي الكوردستاني: بشار الأسد كان الأمل الأخير لعودة البعث إلى العراق

3 قراءة دقيقة
كتلة الديمقراطي الكوردستاني: بشار الأسد كان الأمل الأخير لعودة البعث إلى العراق فيان دخيل (فيسبوك)

قالت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فيان دخيل، الثلاثاء 18 شباط 2025، إن رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد "كان الأمل الأخير لعودة البعث إلى العراق".

 

وذكرت دخيل في برنامج تلفزيوني تابعته "الجبال"، أن" بشار الأسد كان الأمل الأخير لعودة البعث إلى العراق"، لكن "لن يعود البعث أبداً وسقوط بشار هو الرصاصة الأخيرة في جسده"، حسب تعبيرها.

 

وكشفت دخيل عن إن "الآلاف تزوجوا بقانون الأحوال الجديد منذ اليوم الأول لتشريع القانون".

 

وفي ملف كركوك، أوضحت أن "العرب الذين ستعاد الأراضي منهم ستحسب سنوات أشغالهم للأرض بمثابة تعويض"، و"ما فعله الجنود العراقيون مع الفلاحين الكورد مدفوع بأوامر"، مشيرة إلى أن "المزارعين ذهبوا إلى أراضيهم تطبيقاً لقانون إعادة العقارات".

 

وقالت إن "عمل الجيش العراقي المحافظة على حدود الدولة وليس يعتدي على المواطنين"، مبينة أن "الكورد لن ينسوا أراضي اجدادهم التي صادرها البعث"، وأن "قانون إعادة العقارات موجود في الورقة السياسية لتشكيل حكومة السوداني".

 

واليوم، وجّه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وزارة العدل باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن مناطق الاهتمام المشتركة بين المناطق الاتحادية وإقليم كوردستان، على خلفية التوترات التي حصلت أمس في قرية شناغة في كركوك. 

 

وأكدت قيادة العمليات المشتركة أن "القائد العام للقوات المسلحة يتابع ملابسات الحادث الذي حصل يوم أمس في أطراف محافظة كركوك على إثر منع مزارعين من ممارسة أعمالهم، وأوعز إلى قيادة العمليات المشتركة بتشكيل لجنة تحقيقية عالية ممثلة من كل الأطراف للتحقيق في جميع ملابسات هذا الحادث". كما "أوعز بإرسال وكيل وزير العدل إلى محافظة كركوك لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن أراضي الاهتمام المشتركة بين المناطق الاتحادية وإقليم كوردستان" وفق البيان.

 

ودعت العمليات المشتركة في بيانها "قطعاتنا الأمنية من الجيش والداخلية والبيشمركة والحشد والوكالات الأمنية والاستخبارية الالتزام بالقوانين والتوجيهات، وضبط النفس العالي، والتصرف بحكمة ووطنية وتفويت الفرصة على المتربصين والمتصيدين بالماء العكر"، مهيبة "بجميع الأطراف والقوى السياسية التحلي بالحكمة والهدوء وتغليب المصالح الوطنية العليا والاحتكام للقانون والدستور، والعمل على إسناد القوات الأمنية في الحفاظ على كل المكتسبات الأمنية والأهداف الوطنية المشتركة".

 

وأمس الإثنين، تناقلت وسائل إعلام أبناء عن أن جنوداً من الجيش العراقي، هاجموا مزارعين كورد في قرية "شناغة" التابعة لناحية "سرگران" في كركوك، لمنعهم من العمل في أراضيهم، مدعين عائدية تلك الأراضي إلى الدولة. 

 

ووجّه رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، بنفس اليوم، رسالة إلى بغداد، أعرب فيها عن رفضه القاطع لهذه التصرفات غير المقبولة التي "تمثل خرقاً واضحاً للقانون والدستور". وأكد  على أن "هذه الأعمال لن تمر مرور الكرام، وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق القانونية والدستورية للمزارعين الكورد في سركران".

 

كما دعا مكتب رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، إلى التدخل الفوري، لوقف ممارسات وصفها بـ"غير القانونية"، واجهت مزارعين كورد في محافظة كركوك.

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 18 فبراير 2025 11:00 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.