اتهم رئيس حركة حقوق البرلمانية حسين مؤنس الإطار التنسيقي بمحاصرة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من خلال تأخير انتخاب رئيس مجلس النواب.
مؤنس وفي مقابلة تلفزيونية تابعته منصة "الجبال"، قال إن "الغرض من تأخير انتخاب رئيس البرلمان محاصرة رئيس الحكومة وإرباك عمل السلطة التشريعية، فضلاً عن أهداف تتعلق بابتزاز محمد الحلبوسي وخميس الخنجر"، مضيفاً أنّ "الإنجازات التي حققتها الحكومة وقرب الانتخابات المبكرة يدفع بعض الأطراف إلى محاصرة الحكومة".
وعن أزمة الدولار ذكر مؤنس بأن "هيمنة الدولار أخطر من السلاح على العراقيين"، مبيناً أن "البنك المركزي فشل في تحقيق الاستقرار الاقتصادي ويتحمل مسؤولية الضرر الحاصل من أزمة الدولار".
كما أشار أيضاً إلى أن "النظام المصرفي منهار ولا توجد رغبة حقيقية من البنك المركزي لانتشال الوضع الحالي"، داعياً العلاق إلى "التنحي وإبعاد اختيار البديل عن المحاصصة".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية، قد فرضت في حزيران الماضي عقوبات على النائب في البرلمان "حسين مؤنس" رئيس حركة حقوق.
وذكرت وزارة الخزانة في بيان، أن "حسين مؤنس العبودي هو عضو بارز في كتائب حزب الله العراقي ويشغل حالياً منصب رئيس حركة حقوق التابعة للكتائب، وكان سابقاً رئيساً للعلاقات الحكومية في كتائب حزب الله، وبهذه الصفة كان مشاركاً في العديد من جوانب أنشطة كتائب حزب الله".
