"منحوهم الحكومة بعد الصدر".. باحث: علاقة الأميركان بالإطار الشيعي أقوى من الكورد

2 قراءة دقيقة
"منحوهم الحكومة بعد الصدر".. باحث: علاقة الأميركان بالإطار الشيعي أقوى من الكورد الإطار التنسيقي بحضور رئيس الحكومة

قال الباحث بالشأن السياسي ياسين عزيز، إن علاقة الولايات المتحدة الأميركية بالإطار "الشيعي" التنسيقي أقوى من علاقتها بالكورد، مؤكداً أنها منحت الحكومة للإطار بعد انسحاب التيار الصدري. 
 
 
وقال عزيز في تصريح تابعته "الجبال"، إن"الإطار الشيعي دعم بشار الأسد وثمنه تهجير نصف الشعب السوري"، وأكد أن "الأميركان منحوا الحكومة للإطار الشيعي بعد انسحاب التيار الصدري"، لافتاً إلى أن "علاقة الإطار الشيعي مع أميركا أقوى من الكورد".
 

وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الانسحاب من العملية السياسية في العراق وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة "الفاسدين"، وذلك بعد أن قدم نواب الكتلة الصدرية استقالاتهم من البرلمان.

 

واستمر الصراع الصدري 8 أشهر بعد إجراء الانتخابات التشريعية ولم يتمكنوا خلالها من تشكيل حكومة "الأغلبية" رفقة البارتي و"تقدم". بينما تمكن الإطار التنسيقي من تعطيل ذلك.

 
وأوضح أن "التاثير الايراني على بغداد غير موجود في كوردستان فيما يخص العلاقات مع الجولاني"، مفصحاً عن "رسالة وصلت من عبد الله أوجلان إلى مسعود بارزاني بشأن حزب العمال الكردستاني".
 
وذكر أن "المدعوين للقمة العربية من صلاحية جامعة الدول العربية وليس العراق"، كما أن وزير الخارجية "فؤاد حسين لم يلتقي وزير خارجية سوريا بميونخ بسبب ضعف تنسيق".
 
وقال إن "وزير الخارجية العراقي لم يتلق بميونخ في نظيره الأميركي أيضاً وليس السوري فقط"، معتبراً "مصافحة نيجيرفان بارزاني لوزير الخارجية السوري تمثل الموقف العراقي"، وأن "العراق لديه علاقات دبلوماسية مع سوريا وسفارتها في بغداد رفعت العلم الجديد".
الجبال

نُشرت في الاثنين 17 فبراير 2025 09:00 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.