وصف المستشار السياسي لرئيس الحكومة، فادي الشمري، رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي بـ"حنون"، قائلاً "إذا بيه حظ خل يجي"، إلى العراق.
وفي مقابلة تلفزيونية، تابعتها "الجبال"، ادّعى الشمري أن "السوداني تنازل عن أكثر من 150 دعوى رفعها الكاظمي ضد ناشطين".
ورداّ على حديث أن الكاظمي يريد أن يرفع دعاوى ضد عديدين، قال الشمري إنه "إذا بيه حظ خل يجي"، في إشارة إلى أنّ الكاظمي خارج العراق، فيما لفت الشمري إلى أنّ "الناس تريد أن تغادر هذه المرحلة وهذا الاسم".
وفي جانب آخر، قال الشمري إنّ "الحكومة ملزمة بما يتم الاتفاق عليه داخل اجتماعات الإطار التنسيقي"، مشيراً إلى أنّ "تنسيقية المقاومة لا تذهب بعيداً عن القرارات المتخذة باجتماعات الإطار"، مستدركاً بالقول: "لكن بيان تنسيقية المقاومة التصعيدي لم يخرج من وجهة نظر الإطار".
وادّعى أنّ "حكومة السوداني تتميز عن سابقاتها بالحضور المستمر في اجتماعات قوى الإطار".
ولفت الشمري إلى أنّ "الأميركيين وصفونا بالشركاء وتمسكنا بهذا المحور، مستدركاً بالقول: "الصراعات السياسية والانحياز لدول خارجية موجود حتى في أوروبا".
ومضى الشمري بالقول إنّ "بغداد تريد ضبط الانفعالات الداخلية وفق ما يحفظ مصالحها"، إذ أنّ "السوداني يسير بسياساته الخارجية وفق خارطة رسمها الإطار التنسيقي".
وأضاف أنّ "الفصائل حتى الآن ملتزمة بسياسة الحكومية وفق الخارطة المتفق عليها"، مؤكداً أنه "لم نصل لارتباطات المعتقلين بتهمة قصف عين الأسد بعد".
وبحسب مستشار السوداني، فإنّ "الحكومة تنظر للحشد بأنه صمام أمان النظام السياسي"، مشيراً إلى أنّ "تعقيدات المشهد الداخلي تجعل الحشد صمام أمان النظام وليس الجيش".
وتابع: "وصلنا لمرحلة الانقلاب على النظام في 2018 والحشد منعه، مؤكداً أنّ "الحشد منع انقلاباً على النظام السياسي عام 2018، قائلًا إن "ما أمدح به قواتنا الأمنية أقوله 10 أضعاف بحق الحشد الشعبي".