قدمت الإعلامية الكويتية فجر عثمان السعيد، اعتذارها إلى رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، والحشد الشعبي وذلك بعد حبسها في الكويت.
وقالت السعيد، في منشور على "إكس"، إنها "لطالما عملت على توثيق وتوطيد العلاقات الكويتية - العراقية، ساعيةً إلى تجاوز الماضي وتضميد الجراح"، معتبرة أن "العلاقات الطيبة بين البلدين يجب ألا يشوبها أي خلاف أو سوء فهم لذلك قدمت اعتذاري إلى جمهورية العراق الشقيق متمثلة حكومة وشعباً بجميع طوائفها وخاصة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والحشد الشعبي والتمس من الجميع قبوله".
وقالت السعيد إنها اعتزلت "العمل السياسي بكافة أشكاله، بما في ذلك النقد السياسي"، مشيرة إلى "رغبتها في التفرغ بعيداً عن الجدل السياسي".
وكشفت السعيد، نهاية العام الماضي، عن رفع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني دعوى قضائية ضدها بسبب آرائها.
وفي 9 كانون الثاني، كشفت وسائل إعلام كويتية، عن قرار بحبس الإعلامية فجر السعيد بتهمة التطبيع مع "إسرائيل".
وقالت صحيفة "القبس" إن "النيابة العامة قررت حبس الإعلامية فجر السعيد 21 يوماً احتياطياً وإحالتها للسجن المركزي في قضية اتهامها بالدعوة للتطبيع مع الاحتلال والإضرار بمصالح البلاد".
والقضية المرفوعة ضد السعيد تتضمن شكوى قدمتها وزارة الداخلية تتهم السعيد بالإضرار بالمصالح الوطنية ومخالفة القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لسنة 1964 الذي يجرّم أي تعامل أو دعوة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.