شعار خلية الإعلام الأمني
أعلنت خلية الإعلام الأمني مقتل ثلاثة من مجنّدي تنظيم داعش في كركوك، بينهم ما يسمّى بـ "والي كركوك"، في العملية الأمنية التي استهدفت منطقة "الزركة" في 31 كانون الثاني الماضي.
كانت الخلية قد أعلنت مطلع شباط الجاري مقتل سبعة عناصر من داعش، في قصف جوي استهدف موقعهم بمنطقة الزركة الواقعة بين كركوك وصلاح الدين، أنها ستخضع جثث الإرهابيين للفحوصات للتعرف على هوياتهم.
وذكرت الخلية في بيان، اليوم السبت، إن من بين العناصر السبعة الذين راحوا في القصف "1- الإرهابي دحام محمد عليوي المكنى (ابو سعيد الدندوشي)، ما يسمى والي كركوك، وهو مسؤول عن عمليات إرهابية عدة وقتل المواطنين الأبرياء وجرائم إرهابية في وادي الشاي وجبال حمرين والحويجة في قاطع كركوك. 2 - الإرهابي شحاذة علاوي صالح المكنى (ابو عيسى)، ما يسمى مسؤول قاطع حمرين لعصابات داعش. و3- الإرهابي باسم ربيع البطوش، أحد العناصر الإرهابية المهمة في عصابات داعش".
فيما يلي نص البيان:
"بسم الله الرحمن الرحيم
(وَما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)
صدق الله العلي العظيم.
إلحاقاً ببياننا بشأن الضربة الجوية التي نفذتها طائرات F_16 في 31 كانون الثاني 2025 بناء على معلومات استخباراتية دقيقة من مديرية الاستخبارات العسكرية وبإشراف وتخطيط ومتابعة ولعدة أيام من خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، والتي استهدفت مضافة للإرهابيين في منطقة الزركة ضمن قاطع قيادة عمليات صلاح الدين وكان بداخلها مفرزة إرهابية.
وبعد جهد فني ومتابعة وتطبيق وتقاطع للمعلومات وإجراء الاختبارات لجثث الهالكين في هذه العملية وهم 7 قتلى، من قبل رجال مديرية الاستخبارات العسكرية بتنسيق فني واستخباري مع التحالف الدولي فقد تأكد وبشكل قاطع مقتل قيادات إرهابية مهمة من بينهم.
1- الإرهابي دحام محمد عليوي المكنى (ابو سعيد الدندوشي) ما يسمى والي كركوك وهو مسؤول عن عمليات إرهابية عدة وقتل المواطنين الأبرياء وجرائم إرهابية في وادي الشاي وجبال حمرين والحويجة في قاطع كركوك.
2 - الإرهابي شحاذة علاوي صالح المكنى (ابو عيسى) ما يسمى مسؤول قاطع حمرين لعصابات داعش.
3 - الإرهابي باسم ربيع البطوش احد العناصر الإرهابية المهمة في عصابات داعش.
وبفضل الله وتوفيقه تتوالى الانتصارات على الإرهاب وقيادته العفنة التي ذاقت الويلات على يد الغيارى في قواتنا الأمنية البطلة التي حملت كبرياء الشجاعة والصمود والاقتدار والولاء للوطن.
إن العقاب والقصاص العادل من الزمر الإرهابية المنهزمة لا هوادة فيه ، وستبقى قواتنا الأمنية تلاحق الارهابيين.
والحمد لله ناصر المؤمنين".
