"نتواصل مع أميركا وإيران".. وزير الخارجية يحذر من "وضع كارثي" في حال استمرار استهداف القواعد العسكرية

3 قراءة دقيقة
"نتواصل مع أميركا وإيران".. وزير الخارجية يحذر من "وضع كارثي" في حال استمرار استهداف القواعد العسكرية

"الأميركيون لا يضربون إذا لم يضربوا"

حذر وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، من "وضع كارثي" في حال استمر استهداف القواعد العسكرية في العراق، معتبراً أن المنطقة "في خطر وتحت النار".

 

حسين وفي مقابلة تلفزيونية تابعتها منصة "الجبال" ذكر بأن "منطق الحرب يسيطر على الوضع السياسي في المنطقة، والتوتر موجود حتى قبل أحداث غزة بين إيران وإسرائيل"، مضيفاً أن "العراق ليس المتأثر الأكبر من أوضاع المنطقة بل أغلب الدول العربية، والنار ستحرق العديد من الساحات إذا حدثت حرب في المنطقة".

 

وعن تعامل الحكومة مع الفصائل المنخرطة في صراع المنطقة، صرح حسين بأنه "نحن على تواصل مع الجانب الأميركي والإيراني حول الوضع العراقي، ورئيس الوزراء يتواصل مع الفصائل لتهدئة الأمور وعدم فسح المجال نار هذه التوترات لدخول العراق"، موضحاً أنه "يجب محاصرة هذه الاستهدافات وإلا سيتحول الوضع الى كارثي"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة قالت لنا إذا لم نضرب لا نضرب".

 

وعن التفاوض بشأن الانسحاب، بين وزير الخارجية بأن "العراق مع الأميركان، ولا يعتبرهم أعداء، ولدينا علاقات قوية مع الجانب الأميركي"، مشيراً إلى أن "المفاوضات تجري لتحديد العلاقة مع التحالف الدولي لكن يجب فهم الوضع الحالي في المنطقة".

 

وعلق حسين أيضا على الانتخابات الأميركية قائلاً إن "تجربة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أدت إلى توترات في المنطقة، وسياسته كانت تحاول التصعيد  مع إيران".

 

وفيما يخص الاتفاقات مع الجانب التركي الأخيرة، أوضح وزير الخارجية بأنه "لا توجد مذكرة تفاهم تتيح لتركيا التوغل بالأراضي العراقية بل محضر اجتماع يعود للثمانينيات"، مضيفاً أن "هناك مشكلة عراقية بطبيعة التعامل مع وجود حزب العمال، ولابد من حماية الحدود وإعطاء تطمينات للجانب التركي". 

 

وعن أزمة اختيار رئيس البرلمان، تحدث حسين عن أنه "تم الاتفاق في الاجتماع الأول على ترك رئاسة البرلمان لحزب مقابل التنازل عن وزارات معينة لحزب آخر، وفي الاجتماع الثاني تم رفض ما طرح في الاجتماع الاول"، مؤكداً أن "بارزاني جمع القيادات السنية وطلب منهم أن يتوحدوا ويتفقوا على مرشح رئاسة البرلمان". 

 

كما تطرق حسين إلى الاتفاق السياسي، مبيناً أنه  لم يتم تطبيق كا ما تم الاتفاق عليه في ورقة الاتفاق السياسي لادارة الدولة، وقانونا النفط والغاز والمجلس الاتحادي لم يطبقا رغم وجود اتفاق مسبق بالبرنامج الحكومي".

الجبال

نُشرت في الاثنين 12 أغسطس 2024 11:35 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

المزيد من المنشورات

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.