قال مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، إن هناك جهات تحاول زعزعة الاستقرار الأمني وايقاف المفاوضات مع التحالف الدولي من خلال استهداف القواعد العسكرية.
الأعرجي وفي تصريح تلفزيوني تابعته منصة "الجبال" ذكر بأن "الحكومة العراقية كاملة الصلاحيات وتحظى بدعم سياسي وشعبي وهي مسؤولة عن الوضع الأمني"، مضيفاً أن "الحكومة لديها تفاوض عسكري مع التحالف الدولي لتحديد سقف زمني لإنهاء مهمة القوات الأجنبية".
الأعرجي أوضح بأن "التحالف جاء بطلب عراقي عام 2014، الآن وبعد 10 سنوات نعتقد أن المهام التي جاء من أجلها التحالف قد انتهت، والعراق يعيش أوضاع أمنية مستقرة"، مبيناً أن "الحكومة تريد أن تتفق على مرحلة جديدة من العلاقات الأمنية الثنائية بين العراق وأعضاء التحالف الدولي".
كما علق مستشار الأمن القومي عن استهداف القواعد العسكرية، مؤكداً أن "بعض الاستهدافات قد تكون لها دوافع من أجل زعزعة الوضع الأمني، وأن الاجهزة الأمنية تتابع وتدقق وتجمع المعلومات عن هؤلاء الذين يحاولون القيام بهكذا استهدافات لإيقاف عمل اللجنة التي تعمل بشكل متواصل مع التحالف للاتفاق على جدول زمني".
وتعرضت قاعدة عين الأسد الجوية غربي محافظة الأنبار مساء يوم الاثنين الماضي، التي تضم قوات أميركية ومستشاري التحالف الدولي، إلى قصف بصاروخين.
وقد أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اعتقال 5 من المتورطين "بالاعتداء" على قاعدة عيّن الأسد.
وقالت القيادة في بيان ورد إلى منصة "الجبال" إنه "من خلال التحقيقات القانونية المعمقة والاستماع إلى أقوال الشهود وتقاطع المعلومات واستحصال الموافقات القضائية تم إلقاء القبض على (5) خمسة من المتورطين المشاركين بهذا الفعل غير القانوني، و وفق مذكرات قبض اصولية صادرة من الجهات القضائية المختصة".