3 باكستانيين يواجهون حكم الإعدام في العراق.. ماذا قالت عائلاتهم؟

2 قراءة دقيقة
3 باكستانيين يواجهون حكم الإعدام في العراق.. ماذا قالت عائلاتهم؟

سافروا بحثاً عن العمل.. وتهمة "الإرهاب" غير صحيحة

أفادت وسائل إعلام دولية بأن 3 باكستانيين يواجهون حكم الإعدام في العراق من بينهم 2 أولاد عم، كانوا قد أتوا للعراق لإداء زيارة المراقد المقدسة، ومن ثم تسربوا لسوق العمل.

ونشرت وسائل إعلام باكستانية وغربية، تقارير ترجمتها منصة "الجبال" تفيد بأن "شابين من مدينة جوجرانوالا، وهما شعيب أختر، وعمر فاروق، إلى جانب أبن عم الأخير من سرجودها، علي حيدر، أدينوا وحُكم عليهم بالإعدام في العراق، حيث وجهت محكمة عراقية اتهامات إلى الشبان الثلاثة بالارتباط بجماعات إرهابية والقتل وجرائم أخرى". 

وقال أقارب الشبان في جوجرانوالا لصحيفة إكسبريس تريبيون إنهم "سافروا إلى البلاد بتأشيرات للزيارة، وكان أبناء العم عمر وعلي قد غادروا العراق منذ حوالي سنة ونصف، لأنه قيل لهم أن هناك فرص عمل في العراق وأن العمال يحصلون على رواتب جيدة هناك". 

وزعمت أسر الشباب على أنهم لم يتورطوا في أي نشاط إجرامي، ورفض والده أن يصدق أنه قد يكون متورطاً في جرائم شنيعة مثل القتل والإرهاب، وقال إن "زوجته وأطفاله ظلوا يبكون ويدعون من أجل حياة شعيب"، كما تحدث عم عمر عن أن "الشباب الذين يواجهون الحكم أبرياء وعاجزون، داعياً الحكومة إلى "مساعدتهم". 

فيما اعتبرت عوائل المحكومين أنّ الشباب كان ينبغي أن يحصلوا على فرصة للدفاع عن أنفسهم في المحكمة، وأضافوا أن الحكومة يجب أن توفر لهم محامياً لإنقاذ حياتهم.

لكن بحسب قرار المحكمة الاتحادية العراقية، فإنّ الشبان الثلاثة عملوا ضمن مجموعة إرهابية وقاموا بقتل شخص، وقد اعترفوا بارتكاب الجريمة، وعلى إثر ذلك تم تسجيل القضية وتوجيه التهم لهم.

وكانت محكمة عراقية قد حكمت على الثلاثة بالإعدام، ولهم حق الاستئناف خلال 30 يوماً من الحكم، لكن عائلات الرجال قالت إنها تفتقر إلى الموارد اللازمة لمساعدتهم، وطالبت الحكومة بدعمها على المستوى الدبلوماسي.

الجبال

نُشرت في الأحد 11 أغسطس 2024 07:10 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.