آليات عسكرية عراقية في وادي حوران
أكدت خلية الإعلام الأمني العراقية أن وادي حوران غرب الأنبار خال من عناصر تنظيم "داعش"، وتحت السيطرة، نافية ما يتم طرحه في بعض المواقع.
قالت الخلية في بيان، الأحد، إنّ "بعض المغرضين يحاولون بين الحين والآخر الترويج لقضايا وموضوعات لا أساس لها من الصحة. آخرها أن هناك تواجداً لأعداد كبيرة من عناصر داعش في المناطق التي يصعب الوصول إليها في وادي حوران بصحراء الأنبار، وحسب ما يتصور من يعمد إلى نشر أو طرح هكذا محتويات ببعض مواقع التواصل الاجتماعي".
ونوهت الخلية إلى أن "قطعاتنا الأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي لديها من الإمكانات والقدرات والخبرة ما مكنها من فرض سيطرتها على كل شبر من تراب الوطن. ولديها الموارد القتالية والفنية الحديثة التي تمكنها من الوصول إلى أي مكان، وهي تقوم بعمليات استباقية متواصلة".
أشارت الخلية إلى تنفيذ القطعات الأمنية، عملية استباقية، السبت الموافق 10 آب 2024، في وادي حوران، مؤكدة أن "المنطقة تكاد تشهد وبشكل أسبوعي عمليات تفتيش، وهي مراقبة بشكل مكثف بمختلف الوسائل"، مضيفة أن "التهويل وإعطاء قيمة لا تستحقها عصابات داعش الإرهابية المنهزمة أو التقليل من قدرات وإمكانات وتضحيات واندفاع قواتنا الأمنية، هو مهنة المتسولين على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل شد المتابعين الذين لم تنطل عليهم هذه الأساليب الرخيصة".
الخلية دعت في بيانها "من لديه أي معلومات أمنية مهمة لإيصالها إلى الجهات الأمنية المختصة، لغرض معالجتها والابتعاد عن الترويج لها في مواقع التواصل الاجتماعي، التي قد تعطي للعناصر الإرهابية إنذاراً مبكراً أو تكشف الواجبات والمهام الأمنية المقبلة".
ويعتبر وادي حوران من أكبر أودية العراق وأخطرها، يقع في العمق الصحراوي بعيداً عن المدن، وتبلغ مساحته أكثر من 350 كيلومتراً من الحدود العراقية - السعودية حتى نهر الفرات قرب منطقة حديثة. يتسم بوعورة تضاريسه وكثرة تشعباته وتعقّد طبيعته، وتحيط بالوادي جروف عالية بحافات حادة يبلغ ارتفاعها مابين 150 الى 200 متر. وقد ذكرت تقارير احتوائه على معسكر يأوي عناصر تنظيم داعش، وان التنظيم استغله سابقاً خلال تواجده في الأنبار.
