أصدرت رئاسة الجمهورية بياناً حول الأخبار التي تداولت اعتقال سكرتير رئيس الجمهورية بتهمة تلقي الرشوة.
وكانت مصادر ووسائل إعلام قالت إن مذكرة قبض نفذت بحق أحد العاملين في رئاسة الجمهورية، لافتة إلى أن المتهم أقدم على "تلقّي رشى" مقابل "وعد كاذب بإطلاق سراح متهم".
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، إنه "تداولت بعض وسائل الإعلام نبأ اعتقال المدعو جالاك صباح عمر بتاريخ 30 كانون الثاني 2025 وأشير إلى أن المعتقل هو سكرتير الرئيس"، مدعية أن "المدعو آنفا هو أحد أفراد حماية الرئيس وليس سكرتيره الشخصي، وسبق لرئاسة الجمهورية أن أصدرت بياناً بتاريخ 26 تشرين الثاني 2024 حول استغلال أحد أفراد الحماية لصفته كمرافق الرئيس وادعائه بأنه السكرتير الشخصي".
وقالت إن "التصرفات التي صدرت عن الشخص المذكور كانت بصفته الشخصية، وأن الرئيس وجه بسحب يده عن العمل وإجراء التحقيق الفوري معه وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقه وبحق كل من يستغل الصفة الوظيفية".
وكان مصدر قال إن فريقاً من هيئة النزاهة تمكن من إلقاء القبض على (جالاك صباح عمر) الذي يعمل سكرتيراً لرئيس الجمهورية، جراء إقدامه على تلقي رشى من أحد المواطنين مقابل وعد كاذب بإخراح أحد المتهمين.
وفي وقت سابق، انتشرت أنباء عن اعتقال "أبرز شخصية داخل حلقة رئيس الجمهورية الضيقة، منهم سكرتيره الشخصي لقضايا تتعلّق بالفساد المالي والإداري لشركة (IQ) المملوكة إلى أبن الرئيس وقضايا أخرى تتعلق بإصدار عفو خاص مقابل مبالغ مالية".
وأشارت تلك الأنباء إلى أن "النزاهة تحقق بقضايا داخل أروقة الرئاسة تتعلّق بشراء عجلات من نوع مرسيدس وسكودا دون الضوابط، فضلاً عن التحقيق بملف حول السيطرة على أرض السفارة الكويتية داخل المربع الرئاسي" في بغداد.
