عن الغاز الإيراني والصيف المقبل.. وزير الكهرباء يكشف أبرز التحديات التي تواجهها وزارته

2 قراءة دقيقة
عن الغاز الإيراني والصيف المقبل.. وزير الكهرباء يكشف أبرز التحديات التي تواجهها وزارته

قال وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، إن وزارته تعاني من نقص كبير بالوقود الذي يشغل الوحدات الإنتاجية، مؤكداً أن مسألة توفير الوقود لإنتاج الطاقة يمثل التحدي الأكبر للوزارة. 

 

وخلال حلقة نقاشية، قال فاضل، إن "التحدي الأكبر للوزارة يمكن بتوفير الوقود اللازم لإنتاج الطاقة الكهربائية"، مبيناً أن "الوزارة ما زالت وحتى هذا اليوم تعاني من نقص كبير بالوقود الذي يشغل الوحدات الإنتاجية".

 

وقال إن "معدلات الإنتاج تعتمد بنسبة 60 _ 70 % على الوقود"، مؤكداً أن "هذا التحدي عانت منه الوزارة لسنوات طويلة،ولدينا رؤية لمعالجة هذا الملف وتوجهنا لاستثمارات الغاز المصاحب والاعتماد عليه"، مبيناً أن "الوزارة اتخذت حلولاً من شأنها التقليل من الاعتماد على الغاز المستورد".

 

وأعلن "النجاح في اكمال خطوط الربط مع دول الجوار وبالتالي سيكون مصدراً جديداً للطاقة،
وإن التحول الكبير التي شهدته الوزارة في مجال الطاقات المتجددة من مشاريع موجودة على أرض الواقع وقيد التنفيذ".

 

وقال إنه "خلال الأيام المقبلة ستبرم الوزارة عقدا مع شركة (مصدر) الإماراتية لإنتاج (1000 ميكا واط )"، مبيناً أن "الوزارة لديها رؤية لمعالجة الاعتماد على الوقود المستورد".

 

وتوقع فاضل أن "يصل إلى نحو (55 الف ميكا واط) مقابل معدلات إنتاج قد تصل إلى نحو 29 الف ميكاواط في العراق، وستتم معالجة هذه الفجوة بالاعتماد على الربط مع دول الجوار، وإقليم كوردستان، وما هو متوفر داخلياً بالمجمل، إضافة إلى اتفاقيات استيراد الغاز من تركمانستان".

 

وبحسب الوزير، فإنه "بسبب نقص الغاز الإيراني، فقدت المنظومة (8 آلاف ميكا واط)"، مشيراً إلى أن "كل المشاريع تحتاج من سنتين إلى خمس سنوات لإكمالها، وهناك تزايد غير طبيعي على استهلاك الكهرباء ونحتاج لتثقيف المواطن في الترشيد بالاستهلاك والمساهمة في ساعات التجهيز، ولدينا محطات متوقفة بشكل كامل بسبب الغاز واستيراده ليس من اختصاص وزارة الكهرباء وبسبب الضغط الكامل ذهبنا إلى مصادر أخرى للوقود وبعد توقف الاستيراد من إيران توجهنا إلى تركمانستان". 

الجبال

نُشرت في الأربعاء 29 يناير 2025 02:11 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.