أدان حزب السيادة الذي يترأسه خميس الخنجر، في الأنبار، الهجوم الذي تعرض له رئيس السيادة، عادّاً استهداف الخنجر استهداف مباشر للعملية السياسية في العراق.
وتعرض رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر إلى هجوم كبير، عقب التمرير البرلماني لقانون تعديل العفو العام الذي سانده الخنجر بشكل كبير على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وجاء في بيان حزب السيادة، اليوم السبت، أن "حزب السيادة في الأنبار يدين بشدة العهجمة الغاشمة التي تعرض لها الشيخ خميس الخنجر، رئيس تحالف السيادة، ويؤكد على ضرورة احترام جميع القيادات السياسية وعدم المساس بمركزهم الوطني".
وأضاف أن "الهجمة التي نعرض لها الخنجر ليست مجرد هجوم على شخصية واحدة، بل هي استهداف مباشر للعملية السياسية في العراق، وللجهود المبذولة من أجل تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية".
وعقب إقرار قانون العفو العام، أعلن الخنجر في بيان اطلعت عليه الجبال، توجيه مكاتب شؤون المواظنين التابعة لتحالف السيادة في بغداد والمحافظات تشكيل فرق من المحامين والتواصل مع ذوي المعتقلين ومتابعة شمولهم بالعفو العام.
وقال إن "إقرار قانون العفو العام هو خطوة أولى نحو تنفيذ كافة مطالب محافظاتنا المحررة". وقد تعهّد الخنجر بـ "إعادة نازحين مناطق جرف الصخر والعوجة وبقية المناطق المحررة إلى أماكنهم الأصلية، وكشف مصير المخفيين قسراً وتعويض أهاليهم، وإنهاء عسكرة المدن".