كشفت مصادر عراقية مطلعة، السبت 18 كانون الثاني 2025، عن أبرز محاور زيارة وزير الخارجية السوري المرتقبة إلى بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما نفى تسلّم بغداد عناصر من داعش من الإدارة السورية الجديدة.
وتناقلت بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، أنباء تحدثت عن "تسلّم الحكومة العراقية عناصر من داعش من الجانب السوري، كانوا محتجزين في السجون السورية".
واستقبلت السلطات العراقية، أكثر من 190 عائلة من عوائل داعش في مخيم الجدعة جنوبي نينوى، قادمة من مخيم الهول السوري، قامت الإدارة السورية الجديدة بتسليمهم إلى الجانب العراقي.
وقالت المصادر، في تصريحات لمنصّة "الجبال"، إن "العراق لغاية هذه اللحظة لم يتسلّم أي عنصر من تنظيم داعش الإرهابي من قبل الإدارة الجديدة في دمشق، لكن هناك حراكاً وتنسيقاً من أجل ذلك خلال المرحلة المقبلة، وهناك تعاون أمني ما بين بغداد ودمشق في هذا الملف، خاصة أنه سيكون أبرز محاور زيارة وزير الخارجية السوري المرتقبة إلى بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأضافت المصادر العراقية المطلعة، أن "التواصل والتنسيق بشأن الملف الأمني متواصل ما بين بغداد ودمشق، وهناك ترتيبات على نقل عناصر من تنظيم داعش الإرهابي من القيادات والعناصر من العراقيين المتواجدين في السجون والمحتجزات السورية إلى العراق خلال الفترة المقبلة، وهذا من أجل تقليل مخاطر تواجدهم هناك والخشية من هروبهم أو تهريبهم مستقبلاً، وهناك تفهم في ذلك الأمر من قبل الإدارة الجديدة في دمشق".
وبحسب وسائل إعلام، فإن أعداد عناصر تنظيم داعش وقياداته من العراقيين في سوريا، تتجاوز 11 ألف عنصر، يتوزعون بين السجون السورية ومخيّم الهول، وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى منع هروبهم أو خروجهم من السجون، ومناطق إيوائهم.