هاجمت عضوة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والمتحدث باسم كتلة "البارتي" في مجلس النواب العراقي، فيان دخيل، الإثنين 13 كانون الثاني 2025، وزيرة المالية في الحكومة الاتحادية طيف سامي، قائلة إنها تتبع أساليب صدام حسين مع أطفال إقليم كوردستان،
وقالت دخيل في حديث لبرنامج "المقاربة" وتابعته "الجبال"، إن "وزارة المالية أعادت قوائم لأن الأسماء مكتوبة باللغة الكوردية"، مبينة أن "فشل وزارة المالية في إدارة الأموال هو السبب وراء أزمة رواتب الإقليم".
ولفتت إلى أن "99% من موظفي الإقليم موطنة رواتبهم"، معتبرة أن "وزيرة المالية [طيف سامي] تتبع أساليب صدام حسين مع أطفال كوردستان"، وفق تعبيرها.
وأشارت دخيل إلى أن "جميع المحافظات لديها مشكلة مع وزارة المالية ولا توجد سياسة مالية واضحة"، مبينة أن "بيان وزارة المالية غير واقعي ونمتلك ما يثبت عدم صحته"، و"إثباتاتنا تؤكد أن وزارة المالية سلمت أربيل 10 تريليونات فقط وليس كما تدعي"، بينما "ما تحقق من الإيرادات غير النفطية بمجمل العراق 8 مليارات والمالية تريد نصفها من الإقليم".
وتابعت: "هذه المرة نحن جادون بكل السيناريوهات تجاه سياسة النظام مع كوردستان"، و"الوضع أصبح لا يحتمل بعد الآن بملاحقة الرواتب شهرياً"، مبينة أن "مستحقات كوردستان ليست فقط رواتب"، لكن "بغداد لا ترسل 900 مليار كل شهر وقوائمنا تثبت الأرقام".
وأكدت المحتدثة باسم كتلة الديمقراطي الكوردستاني، أن "استمرار الكورد بالمطالبة بالحقوق منذ 20 عاماً يعني وجود خلل بالنظام السياسي"، لافتة إلى أنه "ليس هناك اختلاف كبير بين ما يجري الآن وحكم نظام البعث تجاه الكورد".
وذكرت أن "البصرة لم تتسلم حقوقها كاملة أسوة بكوردستان"، و"ليس لدي مشكلة في تسليم كل شيء بشرط أخذ موازنتي كاملة"، موضحة أن "اللقاءات بين القادة السياسيين لا تنعكس على الورق والواقع عند العودة لكوردستان".
وأضافت عضو "البارتي": "إذا كان هناك تهريب للنفط في الإقليم فهو عبر المافيات كما يحدث في البصرة"، مؤكدة أن "استخراج النفط في الإقليم يذهب للاستهلاك الداخلي وليس للتصدير".