بعد نزاع عنيف.. رئيس مجلس محافظة ميسان يطلق سراح معتقلين من عشيرته بالقوة
2 قراءة دقيقة
رئيس مجلس محافظة ميسان مصطفى دعير (فيسبوك)
قضاء المجر يخرج عن السيطرة بعد نزاع عشائري مدعوم من مسؤول حكومي
شهد قضاء المجر في محافظة ميسان، جنوب العراق، السبت 11 كانون الثاني 2025، نزاعاً عشائرياً عنيفاً استخدمت فيه أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأدى إلى جرحى في صفوف المتنازعين.
وقالت مصادر أمنية عراقية، في حديث لـ"الجبال"، إن "نزاعاً عشائرياً اندلع في قضاء المجر استخدمت فيه أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأدى إلى جرح ما يقارب (5) أشخاص وحرق وتدمير ما يقارب (4) منازل وعدد من السيارات، في نزاع لم تعرف أسبابه لغاية الآن".
وبعد ذلك "أقدمت قوة عسكرية على اعتقال عدد من مثيري النزاع وهم من عشيرة رئيس مجلس محافظة ميسان مصطفى دعير"، كما أفادت المصادر، لكن "بعد إيداع هؤلاء المعتقلين والبالغ عددهم (8) اشخاص، عملت قوة تابعة لرئيس مجلس محافظة ميسان مصطفى دعير، وبعجلات حكومية من تطويق مركز الشرطة الذي كانوا فيه محتجزين، وأطلقت سراحهم بالقوة، وعناصر الشرطة لم تشتبك معهم لمنع اتساع دائرة الصراع المسلح في المحافظة".
وأشارت المصادر إلى أن "القضاء يشهد حالياً نوعاً من التوتر الأمني من خلال انتشار مسلحين للعشيرتين، وخشية من تكرار الاشتباك المسلح"، موضحة أن "هناك قوة عسكرية تعمل وتسعد على دخول القضاء مجدداً من أجل فض النزاع واعتقال مثيري النزاع وسط الخشية من الاشتباك مع المسلحين من العشيرتين".
وأكدت المصادر لـ"الجبال" أن "عدداً من أعضاء مجلس محافظة ميسان، قدموا طلباً عبر اتصالات وتنسيق فيما بينهم لعقد جلسة طارئة لمناقشة ما قام به رئيس المجلس من عملية تهريب معتقلين بقوة السلاح واستغلال المنصب".
المزيد من المنشورات