نفى قيادي في تحالف العزم حدوث اتفاق على تولي شخصية جديدة لرئاسة البرلمان، فيما وصف الحلبوسي بأنه "الابن المدلل للمالكي".
وقال القيادي حيدر الملا في لقاء متلفز تابعته "الجبال" أن تحالف العزم كان قد "ساعد الإطار التنسيقي في تشكيل حكومة محمد السوداني"، مبيناً أنّ بعد ذلك جرى توقيع ورقة لم تظهر للإعلام تفيد بأن "نوري المالكي ممثلاً عن الإطار يتفاوض مع السُنة من خلال مثنى السامرائي، رئيس عزم".
ونفى الملا، حدوث اتفاق في منزل المالكي أو قبول حزب والفريق المعارض لرئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، بتقديم شخصية جديدة لرئاسة المجلس، مشدداً على أن "الفريق الأخير يعارض تعديل النظام الداخلي للبرلمان".
وأشار القيادي في عزم في كلامه إلى "انقلاب دولة القانون على التفاهمات التي جرت أثناء تشكيل الحكومة ومساندة الحلبوسي الذي أعيد الطفل المدلل للمالكي"، معبراً عن استغرابه حول "كيف تغيرت وجهة نظر بعض أطراف الإطار بشأن الحلبوسي بعد أن كانت تتهمه بأنه صهيوني"، على حد تعبير الملا.
وكشف القيادي بأن أطراف في الإطار التنسيقي "ترفض فكرة أن الحلبوسي لديه استحقاق ويتنازل عنه، وهم؛ حيدر العبادي، همام حمودي، عامر الفائز، أبو آلاء الولائي، وأحمد الأسدي وزير العمل"، متهماً دولة القانون بأنها "تخرق القانون بتأييد تعديل النظام الداخلي للبرلمان".
وذكر الملا بأن تحالف عزم كان قد ساند المالكي وخاض المعارك في ديالى من أجل حصول الأول على منصب المحافظ، مشيراً إلى أن "بعض أطراف الإطار التنسيقي تريد رئيس برلمان ضعيف، مثل محمود المشهداني، خوفاً من يدعم الرئيس القوي محمد السوداني رئيس الحكومة".